قام السيد ” الطيب زيتوني” وزير المجاهدين رفقة السيد الوالي ورئيس المجلس الشعبي الولائي يوم أمس بتدشين مقبرة الشهداء المرممة ببلدية الشارف وذلك وسط حضور السلطات المدنية والعسكرية ، الاسرة الثورية ، الاعلام . حيث تم الاستماع الى النشيد الوطني وقراءة الفاتحة ترحما على ارواح الشهداء الطاهرة وتجدر الاشارة الى ان عملية الترميم هذه جاءت بعد الاعانة المالية المقدمة من طرف وزارة المجاهدين ، كما قام أيضا بتدشين مركز الراحة للمجاهدين بالمركز الحموي بذات البلدية والذي يعد مكسبا هاما ومفخرة لابناء المنطقة والولاية ككل ،وتأتي جملة هذه التدشينات ضمن برنامج الزيارة التي قام بها وزير المجاهدين لولاية الجلفة .
وبمركز الراحة للمجاهدين الموجود ببلدية الشارف اكد السيد الوزير على ضرورة الاهتمام بالراحة النفسية والصحية للمجاهدين وكذا العمل بتسجيل شهاداتهم الحية وحفظها حتى تكون ذاكرة تشهد على تاريخ الولاية وكفاحها المستميت ضد المستعمر من أجل نيل الحرية و الاستقلال.
اما ببلدية الجلفة فقد تم تنظيم ندوة تاريخية في ملحقة متحف المجاهد تضمنت شهادات حية حول “هجوم المعمرة بحد الصحاري” ّ، وقد أكد ” الطيب زيتوني ” في كلمته التي ألقاها بالمناسبة ان وزارته تعكف على تطبيق برنامج الحكومة الهادف الى تحسين الوضعية النفسية والصحية للمجاهدين و ذوي الحقوق والعمل على تسجيل شهاداتهم بالوسائل الحديثة ، حيث تم تسجيل 16 ألف ساعة من شهادات حيّة مصنفة و مراقبة للتعريف بالثورة على مستوى الولايات من اجل عرضها وتحليلها ومنه تسجيلها حتى تصبح ذخرا وسندا ومرجعا لكل باحث او دارس او مواطن متعطش لمعرفة تاريخ بلاده الحافل بالانتصارات المشرفة . ليضيف في ذات السياق ان مفتاح العلاقات الطبيعية بين الجزائر وفرنسا يكمن في استرجاع الذاكرة الوطنية وتسوية الملفات العالقة كقضية استرجاع الجماجم وقضية المفقودين والتفجيرات النووية بالجنوب باعتباره حق وطني يطالب به كافة الجزائريون .وقد كانت الفرصة سانحة لتكريم فئة من مجاهدي المنطقة وكذا تسليم مجموعة اصدارات وزارة المجاهدين الى الجامعة والمكتبة الولائية ، ليتم في الاخير تدشين المقر الجديد لمديرية المجاهدين.
خلية الاعلام لولاية الجلفة.
يا اخي غيرونا شويا من هاد وجووه نعوم ومخلط والله غير رقدو علي الجلفة كي الميت في جبانة ارواح شوف حال المغبنين يا سي الوالي متشوفش لهادوك لي راهم معاك غير تاع مصالحهم