قـــــام السيـد معالي وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار يوم الثلاثاء 13 مارس 2018 بزيارة ميدانية لولاية الجلفة لتفقد بعض المشاريع التابعة للقطاع و ذلك بكل من مدينة عين وسارة ، حاسي بحبح و الجلفة حيث كان في استقباله السيد والي الولاية ، السلطات المحلية والعسكرية ، إلى جانب نواب البرلمان .

   مدينة عين وسارة شمال الولاية كانت الوجهة الأولى لمعالي الوزير و بها تم تقديم عرض حول قطاع السكن بالولاية إذ تحتوي الحضيرة السكنية بالولاية على 104014 سكن بكل صيغه من ” 1999 الى 2018 “، و في نفس الإطار تمت معاينة مشروع 400 سكن صيغة البيع بالإيجار ” وكالة عدل” ، وأكد في هذا الإطار على وجوب التركيز على ديناميكية في العمل وإعطاء أهمية للمشاريع التي في طور الانجاز خاصة المنطلقة سنة 2013 وتسليمها في الآجال المحددة ” العمومي الايجاري و الترقوي ” ، كما أكد على زيادة حصة الولاية ب 500 وحدة سكنية في صيغة العمومي الايجاري ، ليتم بعدها التوجه نحو بلدية حاسي بحبح اين زار مشروع 100 سكن صيغة البيع بالايجار ” وكالة عدل ” منوها بمجهود مؤسسات الانجاز والمقاولات التي تتبع نوعية حسنة في الانجاز وشجعها على عملها الممتاز وأشاد بالكفاءات والإمكانيات التي تحوز عليها الولاية في مجال الانجاز والبناء حيث أضحت ولاية الجلفة مثال يحتذى لدى الولايات الأخرى في نوعية الانجاز المتبعة والالتزام بالآجال مشيرا في نفس الوقت على احترام الطابع العمراني لخصوصية المنطقة ، كما كشف عن تخصيص 75 مليار سنتيم كدعم لتهيئة التجزئات الاجتماعية .

و لدى حلوله ببلدية الجلفة عاين طمار الوحدة الخاصة بإنتاج مواد البناء بالمنطقة الصناعية التي توظف 30عامل وتغطي حاجيات الولاية من مواد البناء مشددا الوزير على النوعية وعقد اتفاقيات مع مؤسسات الانجاز لضمان الاستفادة من مواد البناء ، ليليها بعد ذلك الإشراف على حفل تسليم مفاتيح السكنات بمختلف الصيغ بالمسرح الجهوي حيث وزع المسؤول الأول عن قطاع السكن مجموعة من الاستفادات لأصحابها ” 3499 في صيغة سكن عمومي ايجاري ، 600 سكن ، 160 سكن ترقوي مدعم ، 20 سكن ترقوي عمومي “، و كانت لفئة المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة حظا من عملية التوزيع .

لتختتم الزيارة بعقد ندوة صحفية أجاب فيها معالي الوزير عن مجموعة من أسئلة الصحفيين معلنا ان الولاية تعرف ديناميكية كبيرة في مجال السكن ولم تعرف عملية التوزيع بهذا الشكل الأمر الذي يفرض علينا العمل بحكمة وصرامة ونسعى جاهدين لتحقيق وتجسيد برنامج فخامة رئيس الجمهورية في مجال السكن الاجتماعي والوصول الى مليون ونصف وحدة سكنية على المستوى الوطني خلال الخماسي الثاني ، كما أعطى تعليمات وتوجيهات للسلطات المحلية لاستكمال ما تبقى من مشاريع و الانطلاق في المشاريع المسجلة ذات الأولوية ، إذ كل الظروف مهيأة من مساحات كبيرة في سواء العقار او مؤسسات الانجاز ومكاتب دراسات يبقى فقط المراقبة والمتابعة الميدانية من طرف السلطات المحلية للإسراع في تسليم السكنات .

خلية الاعلام بولاية الجلفة.

أفادت مديرية أمن ولاية الجلفة أنه وفي إطار مكافحة شتى أشكال الجريمة عبر قطاع الاختصاص، لا سيما ظاهرة ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة، تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين وسارة ولاية الجلفة، نهاية الأسبوع الفارط، من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم  تتراوح أعمارهم بين 22و 32 سنة، مسبوقين قضائياً، في حالة تلبس بحيازة كمية  من الكيف المعالج  قصد الترويج.

العملية جاءت على إثر تلقي عناصر الفرقة، لمعلومات جد مؤكدة، مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بترويج المخدرات والحبوب المهلوسة بمدينة عين وسارة.

استغلالاً لذات المعلومات، تم ترصد تحركات المشتبه فيهم، إلى أن تم توقيفهم في حالة تلبس وبحوزتهم 86.11 غرام من الكيف المعالج، 03 أقراص مهلوسة، سلاح أبيض محضور (خنجر) و شفرة حديدية (كيتور)، إضافةً إلى مبلغ مالي قدره 4700 دج كعائدات لبيع هذه المواد.

كما تمكنت ذات الفرقة في إطار مكافحة ظاهرة السرقة في الوسط الحضري من توقيف مشتبه فيه في العقد الثالث من عمره في حالة تلبس، لاقترافه فعل السرقة بالخطف الذي طال محفظة يدوية تحتوي على مبلغ مالي قدره 7000 د ج و وثائق هوية خاصة بإحدى السيدات التي كانت بصدد الخروج من مركز بريد عين وسارة  إلا أن يقظة قوات الشرطة التي كانت في دورية روتينية بالقرب من المكان مكنت  من توقيف الجاني في حالة تلبس مع استرجاع المسروقات

  قام صبيحة أمس السيد ” جمال كعوان ” وزير الاتصال بزيارة عمل وتفقد لولاية الجلفة ، قام خلالها بمعاينة مركز البث الإذاعي والتلفزي سبع مقران الكائن بتراب بلدية مجبارة أين قدمت له عدة شروحات حول سير العمل بهذه المحطة.

كما قام السيد الوزير الذي كان مرفوقا بوالي ولاية الجلفة السيد ” قنفاف حمنة ” و المدير العام للإذاعة الوطنية ، ورئيس المجلس الشعبي الولائي بالإضافة إلى بعض النواب والسلطات الأمنية والعسكرية بالولاية بالتوجه للمقر الجديد للاذعة المحلية قصد تدشينه ليطوف بعدها بمختلف أرجاء المحطة والتي بها تلقى شروحات من طرف مدير الإذاعة الجهوية بالجلفة الذي تطرق إلى مسيرة هذا الصرح الإعلامي   منذ افتتاحها سنة 2007.

   و قد كانت المناسبة فرصة لتكريم أسرة الإعلامي ضحية الإرهاب المرحوم ” محمد لمين لقوي ” الذي تم إغتياله خلال العشرية السوداء وقد عمل بوكالة الأنباء الجزائرية بالجلفة لعدة سنوات،بالإضافة إلى تكريم الصحفي المخضرم ” عبد القادر بكاي ” الذي يحسب ضمن الصحافيين القدماء الذي أعطوا للإعلام المحلي الكثير .

وفي الأخير حظيت الأسرة الإعلامية بولاية الجلفة بجلسة مطولة مع وزير القطاع أين استمع إلى انشغالاتهم التي تمحورت في جلها حول مستقبل الإعلام بالولاية، مركزين على نقطتين هامتين طال انتظار الحلول لهما بالوزارة وهما ، وضعية الصحافة الالكترونية،ومكتب للتلفزيون الوطني بالجلفة ، وقد تابع معالي الوزير كل الانشغالات المطروحة من طرف الصحافيين المحليين وقد أجاب بإسهاب عن كل تساؤلاتهم معبرا عن نية الوزراة التكفل الجاد بهذه الانشغالات خاصة فيما يتعلق بالصحافة الالكترونية باعتبارها مشكل وطني ،إلا أن الوضعية المالية للوطن تحتم على الجميع التجند لاحتواء المشكل المالي للبلاد الذي بات يحد من تحقيق مطالب تفوق ميزانية أي وزارة إلا أن نية مسؤولي هذا القطاع تبقى قائمة مادام هدف رجال الاعلام خدمة الصالح العام.

    وفي ختام زيارته للجلفة كان للسيد الوزير والوالي تدخل مباشر عبر أثير إذاعة الجلفة من مقرها الجديد أين عبر عن سعادته بتواجده بولاية الجلفة ومهنئا ساكنة الولاية بهذا المقر الجديد .

تنهي وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية الى علم كافة المواطنات و المواطنين ، الراغبين في المشاركة في عملية القرعة لاداء فريضة الحج ان التسجيلات لموسم الحج ستنطلق ابتداءا من يوم غد الخميس 11 جانفي 2018 .

يتم التسجيل لموسم حج 2018 على الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية او مباشرة على مستوى مقر بلدية الاقامة ، على ان يكون غلق التسجيلات يوم الاربعاء الموافق 31 جانفي من نفس الشهر.

نشط أمسية اليوم رئيس حزب جبهة المستقبل السيد ” عبد العزيز بلعيد ” تجمعا شعبيا بقاعة السينما بعين وسارة في اطار الحملة الانتخابية لمحليات 23نوفمبر 2017 ، حضره المترشحون ضمن قوائم الحزب للمجالس البلدية لبلديات عين وسارة ، بنهار ، الخميس ، بويرة الأحداب والمجلس الشعبي الولائي وجمع كبير من المواطنين.

و في كلمته للحاضرين دعا رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد إلى ضرورةالمساهمة في بناء جزائر قوية تكون دولة للحق والقانون بفضل اطاراتها وما تزخر به الجزائر من امكانيات تُؤهلها لفرض نفسها لقيادة الامة العربية والدول الافريقية.

و أكد في سياق حديثه أيضا أن الجزائر لا تعاني من أزمة اقتصادية بل تعاني من سوء تسيير وهو يستدعي ضرورة التماسك والتكاتف ووحدة الصف لتحقيق الاستقرار والازدهار بل هذه مهمة الجميع وتساهم فيها كل الجهات والأطراف ، وأن  كل مواطن له الحق في العيش بأمان وأن يكون مسؤولا أمام وطنه ويقدم له ما يستدعيه الواجب الوطني.

وبعد أن رافع مطولا عن برنامج حزبه الذي يهدف إلى  إصلاح الوضع في الجزائر ، تحدث رئيس الحزب عن الاسماء المرشحة ضمن قوائم الحزب للمحليات المقبلة والتي قال عنها أنه تم اختيارها بدون تدخل من القيادة وتُرك الخيار للقاعدة لاختيار الأصلح لتمثيل المواطن أحسن تمثيل ، ليختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم التي أعتبرها شهادة سيحاسبون عليها أمام التاريخ

 

احتضنت يوم امس قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الجلفة مؤتمرا دوليا من تنظيم مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجلفة حول “الآليات التفعيلية لقطاع الأوقاف بالجزائر” ، بحضور والي الجلفة السيد ” حمنة قنفاف ” والأمين العام لوزارة الشؤون الدينية السيد ” معاش رضوان ” وعلماء وباحثون دوليون في الوقف الإسلامي من 08 دول إسلامية وهي الجزائر والسعودية والكويت وماليزيا ومصر والمغرب والبوسنة والهرسك وتركيا وعرفت أيضا حضور الوزير السابق ” شريف رحماني “

وسيعالج هذا المؤتمر السنوي الذي يحمل شعار “رهانات الوقف من أجلال تنويع  الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة” حسب المنظمين آليات وسبل تعبئة وتطوير  الوعاء الاقتصادي للأوقاف و النهوض بالجانبين الاستثماري و الإداري للوقف مع  عرض التجارب الحديثة لتفعيل وتطوير الأوقاف و التطرق لواقع الأوقاف بالجزائر  وسبل تطويرها.

ويتوخى من أشغال الملتقى حسب مسؤول التنظيم الدكتور زحوط إسماعيل من جامعة  سطيف 1 دراسة الجوانب القانونية و المؤسسية الحديثة لتنمية و تطوير قطاع  الأوقاف و المؤسسات الخيرية و إبراز أهم أساليب التمويل و أفضل صيغ الاستثمار  الملائمة لتنميتها مع معرفة أسس المراجعة و التدقيق وطرق المحاسبة و أنواع  الرقابة على مؤسسات القطاع الوقفي و إظهار الدور الوظيفي و التوزيعي للمؤسسات

الوقفية و زيادة الوعي بأهمية هذا القطاع في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية  المستدامة.

وسيعرف المؤتمر مشاركة باحثين في مجال الأوقاف من مختلف دول العالم مع الحضور  الشرفي للمدير العام للأوقاف لدى الوزير الاول التركي داود غازي بنليو والمدير  العام للأوقاف بدولة البوسنة و الهرسك الدكتور سنايد زايموفيتش بالإضافة إلى  عدة أساتذة وباحثين من داخل الوطن وخارجه مثل ماليزيا والكويت ومصر والسعودية  والمغرب .

وعلى هامش فعاليات المؤتمر ستقام دورة تدريبية حول الأوقاف لطلبة الدكتوراه  والباحثين من عدة ولايات على غرار الجلفة ، ام البواقي ، باتنة ، تيزي وزو  ، سطيف ، العاصمة، سكيكدة ، عنابة، البويرة و قسنطينة وهم المتخصصين في فروع  الشريعة والقانون و العلوم الاقتصادية وكذا الحقوق و العلوم السياسية و  الإحصاء والاقتصاد التطبيقي. وتشمل الدورة التدريبية أيضا وكلاء الأوقاف  الرئيسيين ومفتشي إدارة الأملاك الوقفية من مختلف مديريات الشؤون الدينية  والأوقاف عبر الوطن .

وسيؤطر الدورة التدريبية الخبيران الدوليان الأستاذ الدكتور سعيد بوهراوة  كبير الباحثين ومدير قسم الشؤون الاجتماعية بالأكاديمية العالمية للبحوث  الشرعية في المالية الإسلامية من ماليزيا و الأستاذ الدكتور صالح صالحي منسق  مدارس الدكتوراه و مسؤول فرع دكتوراه مالية واقتصاد إسلامي بجامعة سطيف1 .

و سيقام ضمن أشغال هذا المؤتمر أكبر معرض للمخطوط على مستوى الولاية والذي  ستعرض به مخطوطات أمام الباحثين والأساتذة لأول مرّة وهذا لفتح المجال أمام  المحققين لإحياء التراث الإسلامي آملين في إعادة بعث النهضة العلمية.

و يسعى القائمون على هذا المؤتمر الإسلامي الدولي السنوي إلى جعل ولاية  الجلفة قطبًا علميا وطنيا للتكوين في مجال الأوقاف ومرجعًا لملتقى العلماء  وكبار الباحثين والأساتذة في مجالات الاقتصاد الإسلامي.

و.أ.ج بتصرف

 باسم فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم 18 سبتمبر 2017، بالميدان المركزي للجو/حاسي بحبح بالناحية العسكرية الأولى، على المرحلة النهائية للتدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد الذي تم الاحتفاظ به لأغراض تدريبية والمقدر بـ (5970 لغم)، وذلك تنفيذا لبنود اتفاقية أوتاوا المتعلقة بمنع استخدام وتخزين وإنتاج وتحويل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها. وهي العملية التي توجت عمليات سابقة، أشرف فخامة السيد رئيس الجمهورية على مراسم انطلاقها يوم 24 نوفمبر 2004.

 العملية جرت بحضور أعضاء من الحكومة وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر والملحقين العسكريين المعتمدين المقيمين بالجزائر والقيادات العسكرية وممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب ضيوف أجانب كملاحظين وممثلي وسائل الإعلام الوطنية.

 في البداية ألقى اللواء حبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى كلمة ترحيبية ليقوم بعدها السيد الفريق بإعطاء إشارة انطلاق عملية تدمير المخزون المتبقي من الألغام، عقب ذلك ألقى السيد الفريق كلمة أمام الحضور، أكد من خلالها على وفاء الجزائر بالتزاماتها الدولية:

    ” إنه لشرف عظيم أن أشرف رسميا بـاسـم فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على مراسم عملية تدمير المخزون المتبقي من الألغام المضادة للأفراد التي كانت في حوزة الجيش الوطني الشعبي، وفقا لالتزاماتنا الدولية ذات الصلة بتنفيذ اتفاقية أوتاوا المتعلقة بحظر استعمال الألغام المضادة للأشخاص وتخزينها وإنتاجها ونقلها، والتي تنص على تدميرها، المبرمة بأوسلو يوم 18 سبتمبر 1997، والتي صــــدقــــت عليها الجزائر في 17 ديسمبر 2000.
    كما يطيب لي أن أرحب بهذه المناسبة الكريمة بكافة ضيوفنا الأكارم شاكرا إياهم على تلبية دعوتنا لحضور هذا الحدث الهام، المتمثل في تدمير المخزون المتبقي لدى الجزائر من الألغام المضادة للأفراد والمقدر بـ (5970 لغما)، والذي يتزامن مع إحياء الذكرى العشرين لاتفاقية أوتاوا”.

   السيد الفريق ذكر الحضور بما جاء في كلمة فخامة السيد رئيس الجمهورية، خلال إشرافه على مراسم انطلاق عملية تدمير مخزون الجزائر من الألغام المضادة للأفراد بتاريخ 24 نوفمبر 2004:

  ” فمن هذا المكان بالذات، أكد فخامة السيد رئيس الجمهورية، بتاريخ 24 نوفمبر 2004 على “أن الجزائر تريد وهي تقيم هذه المراسم لإتلاف مخزونها من الألغام المضادة للأشخاص، أن تبرهن على انضمامها، حقا وصدقا، إلى مسعى المجتمع الدولي الرامي إلى تخليص العالم من هذا السلاح الخبيث”.

مؤكدا بذات المناسبة على “أن الظروف الخاصة التي عانتها الجزائر في هذا الميدان، هي التي أدت بنا إلى مباشرة مسعى حازما للتخلص من الألغام وتطهير التراب الوطني وذلك قبل إبرام إتفاقية أوتاوا لسنة 1997 المتعلقة بإزالة الألغام المضادة للإنسان والمتضمنة حظر الألغام المضادة للأفراد وتخزينها وإنتاجها ونقلها، والتي تنص على إتلاف هذه الألغام، فانضمام الجزائر لهذه الاتفاقية يزكي صدق اعتناقنا لهذه الغاية النبيلة بحكم تاريخنا وتمسكنا الراسخ بمواثيق نزع التسلح والقانون الإنساني”.
مشيرا أيضا إلى “أن توقيع الجزائر على هذه الاتفاقية وتصديقها عليها وكذا عملية إتلاف مخزونها من الألغام المضادة للأفراد تشكل خطوة جبارة على طريق القضاء نهائيا على هذا السلاح الفتاك والأعمى، وكذا التزاما دوليا أردنا الوفاء به وتنفيذه، فالجزائر التي عانت كثيرا من الآثار الوخيمة لهذه الآفة المضرة يحدوها الأمل في أن تلقى ذات يوم أحكام هذه الاتفاقية ما يليق بها من احترام لدى الجميع”.

 السيد الفريق أكد على أن النتائج المحققة اليوم هي ثمرة لعمل جاد وجهود كبيرة بذلت، لتخليص بلدنا من الألغام التي زرعها الاستعمار على طول حدودنا الشرقية والغربية والتي خلفت آلاف الضحايا:

“لن أطيل عليكم كثيرا بالكلام، لقد تركت للميدان، كما تعودت دائما، أن ينطق بما هو حقيقي، وبما هو فعلي، وبما هو مفيد وليس بما هو غير ذلك، أود فقط أن أشير بهذه المناسبة الكريمة، إلى أن هذه النتائج المحققة اليوم ما كان لها أن تتحقق دون عمل جاد وجهد مثابر ومتابعة ميدانية صارمة ومستمرة وهي محفزات أملاها، دون شك، ذلك الوعي المتقاسم بين كافة الفاعلين على أكثر من صعيد، بالرهانات التي يمثلها هذا الهاجس الوطني والدولي الدائم الشعور، وهو ما حتم عملا جادا مشفوعا بالإخلاص والمثابرة أضفى على هذا الإنجاز ما يستحقه من ارتياح ذاتي وجماعي بل والاعتزاز بإتمام المهمة في سبيل الله والوطن.
   كما أنتهز كذلك هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل للبلدان والمنظمات الدولية التي وقفت إلى جانبنا ليس فقط من أجل تطبيق اتفاقية أوتاوا، ولكن أيضا على مساعدتها وإسهامها المشكور في تطهير المناطق الملغمة من طرف الاستعمار، وتجنيب مواطنينا تكبد المزيد من المعاناة، علما أن ما خلفته هذه الآفة من ضحايا مدنيين بلغ 7300 ضحية منهم 4830 إبان الثورة التحريرية المباركة و2470 ضحية بعد الاستقلال”.

عقب ذلك، تناول الكلمة السيد طوماس هاجنوزي رئيس مجلس الدول الأعضاء في الاتفاقية مهنئا الجزائر على التزامها بجميع تعهداتها من خلال تنفيذ بنود اتفاقية أوتاوا، ومثمنا اختيار هذا اليوم بالذات، الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لإبرام اتفاقية أوتاوا.

نقلا عن موقع وزارة الدفاع الوطني.

بمناسبة الإحتفال بالذكرى 55 لعيد الشرطة الجزائرية المصادف لـــ:22 جويلية 2017 نظم أمن ولاية الجلفة، أمسية يوم الإثنين الموافق لـ24 جويلية 2017 ، حفلاً تكريمياً بمقر أمن الولاية، على شرف موظفي الشرطة المرقين إلى رتب أعلى .

هذا الحفل الذي حضره السيد والي ولاية الجلفة رفقة السلطات المدنية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني بالولاية، تم من خلاله تقليد الرتب لموظفي الشرطة الذين تمت ترقيتهم إلى رتب أعلى ، مع تكريم كل من الفائزين بمختلف المسابقات الرياضية المقامة بالمناسبة، بعض متقاعدي الشرطة، موظفي الشرطة الذين أثبتوا كفاءتهم في العمل الشرطي بالإضافة إلى تكريم أبناء موظفي الشرطة المتفوقين في امتحانات نهاية السنة الدراسية.

 للإشارة فقد تم بهذه المناسبة ترقية “115” موظف شرطة من مختلف الرتب والمصالح تابعين لأمن ولاية الجلفة، من بينهم ترقية خمسة (05) محافظي شرطة إلى رتبة عميد شرطة، كما تم ترقية أربعة(04) ملازمين أوائل للشرطة إلى رتبة محافظ شرطة و(01) مفتش رئيسي للشرطة  إلى رتبة ملازم أول للشرطة، كما تم في السياق نفسه ترقية (02) مفتش شرطة إلى رتبة مفتش رئيسي للشرطة، و (82) حافظ شرطة إلى رتبة حافظ أول للشرطة، أما الباقي فتم ترقيتهم من رتبة عون شرطة إلى رتبة حافظ شرطة.

أجرى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس حركة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، شملت 28 ولاية و7 ولايات منتدبة، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

 وقد تضمنت القائمة التي افرجت عنها مصالح رئاسة الجمهورية اليوم تعيين السيد ” قنفاف حمانة ”  واليا لولاية الجلفة خلفا للسيد ” ساعد اقوجيل ” الذي أُنهيت مهامه.

 القائمة الكاملة للولاة والولاة المنتدبين الجدد:

قائمة الولاة

1- بكوش حمو، واليا لولاية أدرار.

2- بن منصور عبد الله، واليا لولاية الشلف.

3- صيودة عبد الخالق، واليا لولاية باتنة

4- العياضي مصطفى، واليا لولاية البليدة

5- ليماني مصطفى، واليا لولاية البويرة

6- دومي جيلالي، واليا لولاية تمنراست

7- مولاتي عطا الله، واليا لولاية تبسة

8- بن يعيش علي، واليا لولاية تلمسان

9- قنفاف حمانة، واليا لولاية الجلفة

10- فار بشير، واليا لولاية جيجل

11- لوح سيف الإسلام، واليا لولاية سعيدة     

12- درفوف حجري، واليا لولاية سكيكدة

13- سلماني محمد، واليا لولاية عنابة

14-سيعدون عبد السميع، واليا لولاية قسنطينة

15- بوشمة محمد، واليا لولاية المدية

16- لبقى محمد، واليا لولاية معسكر

17- شريفي مولود، واليا لولاية وهران

18- خنفار محمد جمال، واليا لولاية البيض

19- بولحية عيسى، واليا ولولاية إليزي

20- العفاني صالح، واليا لولاية برج بوعريريج

21- بلكاتب محمد، واليا لولاية الطارف

22- بن سعيد عبد القادر، واليا لولاية الوادي

23 – نويصر كمال، واليا لولاية خنشلة

24- بداوي عباس، واليا لولاية سوق اهراس

25- أحمودة أحمد زين الدين، واليا لولاية ميلة

26- حجار محمد، واليا لولاية النعامة

27- ويناز لبيبة، واليا لولاية عين تيموشنت

28- براهيمي نصيرة، واليا لولاية غليزان

 قائمة الولاة المنتدبين:

1- زيبوش فتيحة، واليا منتدبا لبوزريعة       

2- بوشارب مهدي، واليا منتدبا للحراش.

3- عبد العزيز عثمان، واليا منتدبا لباب الوادي.

4- صادق مصطفى، واليا منتدبا للدار البيضاء.

5- كياس بن عمر، واليا منتدبا لبئر مراد رايس

6- رافع عبد القادر، واليا منتدبا لإن قزام

7- زيدان لخضر، واليا منتدبا لتقرت.