تضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية (43) مرسوما رئاسيا مؤرخا في 24 دي القعدة 1441هـ الموافق ل 16 جويلية 2020 ، تعيين مندوبين محليين لوسيط الجمهورية بالولايات.

تمكن عناصر فرقة مكافحة جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الجلفة، خلال شهري جوان وجويلية 2020 من معالجة 15 قضية ذات صلة بجرائم ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بقطاع الإختصاص، تم على إثرها توقيف 25 مشبتهاً به تترواح أعمارهم مابين 20 و43 سنة، تم إيداع ستة (6) منهم رهن الحبس المؤقت.

هذه العملية مكنت، بعد سلسلة من التحريات واحتلال للأمكنة، من حجز كمية من المخدرات قدر وزنها الإجمالي بــ:45.27 غرام من الكيف المعالج، بالإضافة إلى 324 قرص مهلوس من مختلف الأنواع.

حين كانت الأرواح محتجزة – بحكمة الابتلاء الدنيوي – في قوالب مادية – وهي الأجساد – احتاجت رموزا ومعالم مادية ثابتة تتوحد حولها، فكانت (الكعبة) رمزا ماديا تتجه إليه وتحجه الأجساد، ولا يقال لمن لم يحج بجسده: حاج ولو حج بروحه، أما الأرواح – دون النظر إلى قوالبها المادية – فقبلتها معلومة: {فأينما تولوا فثم وجه الله..}، وأهل الدنيا قبلتهم الكعبة، والأرواح بعد الموت قبلتها العرش، وفي الجنة قبلتها وجه ذي الجلال والإكرام المنزه عن الأشباه والأمثال..!
ولفهم رمزية الكعبة وكونها معلما ماديا لتوحيد القوالب المادية انظر كيف يلزم بعد الطواف الصلاة خلف مقام إبراهيم عليه السلام، يجعله الطائف بينه وبين الكعبة فيتجه إليهما معا، وهو رمز مادي آخر لإعلان التبعية لإمامته: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}، {إني جاعلك للناس إماما..}، وهو إمام الملة والأمة الواحدة، ملة الموحدين، فكانت الكعبة رمزا ماديا للتوحيد والوحدة، وكان مقام إبراهيم رمزا آخر لإمام التوحيد والوحدة، لا ينفصل رمز عن رمز، وحين تعي هذا المعنى بين الرمزين تنفي كل وثنية، وكل معبود آخر، وافرض أنك رأيت الكعبة حجرا محضا، سيقول لك مقام إبراهيم: إن فيها سر إبراهيم، وإبراهيم ما كان يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما، وما كان من المشركين، ولو بنيت الكعبة بغير رمزية إبراهيم لكان يمكن اعتبارها حجرا لا غير، وكان العربي في الجاهلية يعي هذا، يفرق بين الكعبة ومقام إبراهيم وبين الوثن، وحين انتشرت الوثنية لم يتخذوا الكعبة أو مقام إبراهيم وثنا، بل جعلوا الأوثان أشياء أخرى لتفريقهم الفطري بين ما يمكن أن يكون وثنا وبين ما يستحيل أن يكون وثنا، ولم يقل أحدهم: نعبد الكعبة ولا المقام، ولا استطاع الشيطان أن يوسوس لهم بذلك لأن رمزية الكعبة للتوحيد لا غير، وإنما كانوا يطوفون بها ويعظمونها لإيجاد معنى الشرك، وجاءوا بالأصنام فجعلوا داخلها (هبل) وغيره، ومن حولها جعلوا 360 صنما، ليكون للشراكة معنى، فلله – وفق زعمهم – الطواف بالكعبة، وللأوثان التمسح بها والعبودية لها، وهذه فهمها العربي عابد الأصنام ولم يفهمها دعي العقلانية والعلمانية حين رأى الكعبة والحجر الأسود ومقام إبراهيم مجرد أوثان أخرى…!!
مرة أخرى: أرواحنا محتجزة في قوالب مادية، وفي عالم مادي، فجعل الله تعالى لها معالم مادية لتوحد وتتحد، فلا يغرنك قول الملحد أو دعي العلمانية وانتقاده تلك الرموز المادية، هو نفسه يقدس رموزا مادية في الحضارة المادية.

الدكتور محمد تاج الدين طيبي

استفادت المؤسسة العمومية الاستشفائية سعداوي المختار بعين وسارة من لوازم خاصة بالتنفس الاصطناعي ، كهبة من أحد المحسنين لدعم قطاع الصحة وكذا المجهودات المبذولة من قبل مستخدمي الصحة لمواجهة فيروس كورونا.

وحسب مدير المستشفى السيد ” ربيعي طه الأمين ” ، فقد تم نهار اليوم استلام لوازم خاصة بالتنفس الاصطناعي تمثلت في : لوازم خاصة بالتنفس (10) mano d’oxygène و جهازي تنفس محمول(02) mini respirateur قدمها محسنون لتدعيم مصلحة كوفيد-19 بمستلزمات يحتاجها المرضى ، حيث سيصبح بالإمكان استعمال الأوكسجين لعدد من المرضى في وقت واحد دون التداول على جهاز او جهازين فقط.

كما تم بالمناسبة تكريم الأطقم الطبية وكذا إدارة المستشفى على المجهودات المبذولة قصد السهر على راحة وسلامة المصابين بفيروس كورونا حتى التعافي منه.

أشرف صبيحة اليوم المفتش الجهوي لشرطة الوسط بالبليدة مراقب الشرطة ” شيخ فريد زين الدين ” ممثلا للمدير العام للأمن الوطني، على مراسيم تنصيب عميد أول للشرطة ” عزالدين طمين ” على رأس أمن الولاية خلفا لمراقب الشرطة ” عبد الوهاب كارك ” الذي تم تكليفه بمهام أخرى .

وأوضح المفتش الجهوي لشرطة الوسط لدى إشرافه على مراسيم تسليم واستلام المهام التي جرت على مستوى مقر الوحدة 108 لحفظ النظام بحي حاشي معمر بمدينة الجلفة، أن أن تنصيب رئيس أمن الولاية الجديد ، يأتي في إطار سلسلة التحويلات التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني تطبيقا لمنهجية التداول على المسؤوليات وإتاحة الفرصة لجميع الكفاءات لتقلد مناصب المسؤولية قصد خدمة الوطن والمواطن.

كما تساهم هذه المنهجية، حسب ذات المسؤول إلى خلق مناخ التنافسية وروح المبادرة وتحقيق الآفاق الواسعة التي تسعى اليها المديرية العامة ، متمنيا النجاح للوافد الجديد للولاية الذي سبق له و أن تقلد نفس المنصب بولاية البليدة ، كما تقدم بشكره للرئيس السابق على المجهودات التي بذلها منذ تعيينه على رأس الولاية.

للإشارة ، فقد حضر مراسيم تسليم واستلام المهام والي الولاية بن عمر محمد ورئيس المجلس الشعبي الولائي وكذا إطارات الأمن الوطني وعدد من المدراء التنفيذيين.

تسبب سقوط صاعقة رعدية وسط بلدية عين افقه بالجلفة أمسية أمس ، في وفاة طفل .” ب.ابوبكر الصديق “يبلغ من العمر 14 سنة وذلك إثر التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة عشية الحادثة وحسب بعض المصادر، فإنّ الطفل كان بالمكان المسمّى واد الكبير ببلدية عين افقه

وبعد بلاغ تلقته الحماية المدنية مفاده إصابة شخص بصاعقة رعدية تم نقله على جناح السرعةالى العيادة متعددة الخدمات أين لفظ أنفاسه الأخيرة ليتم نقله لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى سعداوي المختار بعين وسارة.

أخبار عين وسارة / عبد القادر الرخاء

 أجرى المدير العام للامن الوطني،أونيسي خليفة، حركة جزئية في صفوف رؤساء أمن الولايات ، حيث شملت ولايات الجزائر ، البليدة ، الجلفة ، عين الدفلى وبومرداس.

وقد تم تعيين شاقور محمد رئيسا لأمن ولاية الجزائر وتعيين العميد الأول للشرطة سرير محمد رئيسا لأمن ولاية البليدة بالنيابة ، كما تم تعيين باديس نويوة رئيسا لأمن ولاية بومرداس.

أما بولاية الجلفة فقد تم تعين العميد الأول عز الدين طمين رئيس أمن ولاية البليدة السابق رئيسا لأمن ولاية الجلفة، خلفا لمراقب الشرطة كارك عبد الوهاب المُحال على التقاعد.

عز الدين طمين المدعو عزيز شغل بعد تخرجه سنة 1993 من مدرسة الشرطة ب شطوناف بالجمهرة التامنة بالقبة بعدها محافظ شرطة رئيس الامن العمومي بأمن دائرة محمد بلوزداد وبعدها نفس المنصب بامن دائرة حسين داي تم رئيس أمن دائرة البرواڨية تم نفس المنصب بأمن دائرة الرويبة تم نائب رئيس امن ولاية بومرداس تم رئيس أمن ولاية البليدة ومنها الى ولاية الجلفة.

عزالدين معروف بأخلاقه ومهنيته وتواضعه بشهادة زملائه