شارك والي الولاية السيد ” حمنة قنفاف ” صبيحة اليوم الجمعة في الاحتفال بحلول العام الهجري الجديد 1439 هـ بزاوية سيدي محمد بن مرزوق ببنهار ، وقد كان مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي السيد ” طويسات بن سالم ” ومدير الشؤون الدينية والأوقاف وعدد من الأئمة والمشائخ يتقدمهم مفتي الجلفة الشيخ ” ميلود قويسم ” .
الحفل الذي احتضنه مسجد الزاوية ونشطه الدكتور ” فشار عطاء الله ” شهد عدة مداخلات افتتحها السيد ” باسين عبد القادر ” رئيس المنظمة الوطنية للزاويا بكلمة ترحيبية هنأ فيها الحضور بحلول العام الهجري الجديد ، شاكرا في سياق حديثه السيد والي الولاية على تلبية دعوة الزاوية لمشاركتها احتفالها بهذه المناسبة.
كما تضمنت فقرات الاحتفال مداخلات كل من الشيخ ” ميلود قويسم ” مفتي الجلفة والشيخ ” الجابري سالت ” مدير مدرسة الاخلاص والذين تحدثا عن المناسبة والدروس والعبر المستخلصة من هذه المناسبة .
وألقى الشيخ ” محمد واسطي ” مدير الشؤون الدينية والاوقاف لولاية الجلفة درس و خطبة الجمعة تحدث فيها عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة ومن الدروس المستفادة أن الهجرة كانت تحولاً نحو بناء الدولة والحفاظ على كيانها، فقد كانت تحولاً حقيقيًا نحو البناء والتعمير، وترسيخ القيم الإنسانية ومكارم الأخلاق التى قامت عليها الرسالة المحمدية.
كما شهدت المناسبة تكريم والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي كعربون محبة من الزاوية والقائمين عليها ، كما تم أيضا تكريم عدد من الضيوف ببرنوس الزاوية.
ستنطق محكمة عين وسارة بالأحكام في قضية وفاة المرأة الحامل وجنينها يوم الأربعاء 27 سبتمبر المقبل ، بعدما تواصلت أطوار هذه المحاكمة يوم أمس قرابة 24 ساعة تم فيها الاستماع للمتهمين والشهود ومحامي الطرف المدني وكذا محامي الدفاع الذين تأسسوا من أجل المتهمين المحبوسين.
مع العد التنازلي لمهلة ضبط قوائم المترشحين للانتخابات المحلية المقبلة المزمع اجراؤها يوم 23 نوفمبر 2017 ، انتشرت أسماء العديد ممن يرغبون في تمثيل مدينة عين وسارة بالمجلس الشعبي الولائي.
فعن حزب جبهة التحرير الوطني تبرز أسماء كل من قرزو بلخير ، رحماني رابح ، شويهب أحمد ، كحيليش مصطفى وصويفة محمد الذين يسعون لضمان مراتب تُمنكهم من الظفر بعضوية المجلس الولائي ، أما الأرندي فسيدخل المعترك الانتخابي بترشيح كل من : لعربي لغواطي وقرزو خالد.
كما اعلن حنيش المسعود فيما سبق عن تصدره قائمة الاتحاد ، بينما لا يزال عضو المجلس الولائي السابق بوراد محي الدين مُكتفيا بالصمت ازاء الانتخابات المقبلة.
أما حزب طلائع الحريات الذي قرر المشاركة في هذه الانتخابات فسيطرح اسم أحد شباب عين وسارة لخوض غمار الانتخابات المقبلة ، وحسب المعلومات التي تحصلت عليها ” أخبار عين وسارة ” فإن مرشح الحزب عن بلدية عين وسارة سيكون الطبيب باهي عيسى .
تمكن عناصر فرقة الشرطة القضائية للأمن الحضري السادس بأمن ولاية الجلفة بداية الأسبوع الجاري، من توقيف ثلاثة (03) مشتبه فيهم في العقد الثالث والرابع من عمرهم، جلهم مسبوق قضائياً، لتورطهم في تزوير وصفات طبية وحيازة كمية من المخدرات والحبوب المهلوسة.
العملية جاءت على إثر تلقي عناصر الفرقة لمعلومات جد مؤكدة، مفادها قيام شخصين بترويج الحبوب المهلوسة على متن مركبة وسط المدينة ، وإستغلالا للمعلومات، تم ترصد تحركات المشتبه فيهما، إلى أن تم توقيفهما في حالة تلبس داخل مركبة، وبحوزتهما ستة (06) وصفات طبية مزورة، بالإضافة إلى كمية من المخدرات قدر وزنها بـ1,80 غرام و 04 أقراص مهلوسة.
إستمرارا للتحقيق تم تحديد هوية ومكان تواجد شريكهما الثالث المزور لهذه الوصفات الذي نصب له كمين محكم من قبل قوات الشرطة، كُلل بتوقيفه في حالة تلبس بتزوير وصفات طبية مستعملاً في ذلك أجهزة إلكترونية.
وبعد استيفاء إجراءات التحقيق في القضية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام السيدوكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، الذي أصدر حكماً بإيداع أحدهم رهن الحبس المؤقت، ووضع الآخرين تحت الرقابة القضائية عن تهمة تزوير محررات عرفية وتزوير شهادات صحيحة أصلاً، وعن جنحة حيازة المؤثرات العقلية قصد البيع، حُكمعلى إثنين من المشتبه فيهم الثلاثة، بعد إجراءات المثول الفوري، بغرامة مالية قدرها:20,000,00 دج.
باسم فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم 18 سبتمبر 2017، بالميدان المركزي للجو/حاسي بحبح بالناحية العسكرية الأولى، على المرحلة النهائية للتدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد الذي تم الاحتفاظ به لأغراض تدريبية والمقدر بـ (5970 لغم)، وذلك تنفيذا لبنود اتفاقية أوتاوا المتعلقة بمنع استخدام وتخزين وإنتاج وتحويل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها. وهي العملية التي توجت عمليات سابقة، أشرف فخامة السيد رئيس الجمهورية على مراسم انطلاقها يوم 24 نوفمبر 2004.
العملية جرت بحضور أعضاء من الحكومة وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر والملحقين العسكريين المعتمدين المقيمين بالجزائر والقيادات العسكرية وممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب ضيوف أجانب كملاحظين وممثلي وسائل الإعلام الوطنية.
في البداية ألقى اللواء حبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى كلمة ترحيبية ليقوم بعدها السيد الفريق بإعطاء إشارة انطلاق عملية تدمير المخزون المتبقي من الألغام، عقب ذلك ألقى السيد الفريق كلمة أمام الحضور، أكد من خلالها على وفاء الجزائر بالتزاماتها الدولية:
” إنه لشرف عظيم أن أشرف رسميا بـاسـم فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على مراسم عملية تدمير المخزون المتبقي من الألغام المضادة للأفراد التي كانت في حوزة الجيش الوطني الشعبي، وفقا لالتزاماتنا الدولية ذات الصلة بتنفيذ اتفاقية أوتاوا المتعلقة بحظر استعمال الألغام المضادة للأشخاص وتخزينها وإنتاجها ونقلها، والتي تنص على تدميرها، المبرمة بأوسلو يوم 18 سبتمبر 1997، والتي صــــدقــــت عليها الجزائر في 17 ديسمبر 2000. كما يطيب لي أن أرحب بهذه المناسبة الكريمة بكافة ضيوفنا الأكارم شاكرا إياهم على تلبية دعوتنا لحضور هذا الحدث الهام، المتمثل في تدمير المخزون المتبقي لدى الجزائر من الألغام المضادة للأفراد والمقدر بـ (5970 لغما)، والذي يتزامن مع إحياء الذكرى العشرين لاتفاقية أوتاوا”.
السيد الفريق ذكر الحضور بما جاء في كلمة فخامة السيد رئيس الجمهورية، خلال إشرافه على مراسم انطلاق عملية تدمير مخزون الجزائر من الألغام المضادة للأفراد بتاريخ 24 نوفمبر 2004:
” فمن هذا المكان بالذات، أكد فخامة السيد رئيس الجمهورية، بتاريخ 24 نوفمبر 2004 على “أن الجزائر تريد وهي تقيم هذه المراسم لإتلاف مخزونها من الألغام المضادة للأشخاص، أن تبرهن على انضمامها، حقا وصدقا، إلى مسعى المجتمع الدولي الرامي إلى تخليص العالم من هذا السلاح الخبيث”.
مؤكدا بذات المناسبة على “أن الظروف الخاصة التي عانتها الجزائر في هذا الميدان، هي التي أدت بنا إلى مباشرة مسعى حازما للتخلص من الألغام وتطهير التراب الوطني وذلك قبل إبرام إتفاقية أوتاوا لسنة 1997 المتعلقة بإزالة الألغام المضادة للإنسان والمتضمنة حظر الألغام المضادة للأفراد وتخزينها وإنتاجها ونقلها، والتي تنص على إتلاف هذه الألغام، فانضمام الجزائر لهذه الاتفاقية يزكي صدق اعتناقنا لهذه الغاية النبيلة بحكم تاريخنا وتمسكنا الراسخ بمواثيق نزع التسلح والقانون الإنساني”.
مشيرا أيضا إلى “أن توقيع الجزائر على هذه الاتفاقية وتصديقها عليها وكذا عملية إتلاف مخزونها من الألغام المضادة للأفراد تشكل خطوة جبارة على طريق القضاء نهائيا على هذا السلاح الفتاك والأعمى، وكذا التزاما دوليا أردنا الوفاء به وتنفيذه، فالجزائر التي عانت كثيرا من الآثار الوخيمة لهذه الآفة المضرة يحدوها الأمل في أن تلقى ذات يوم أحكام هذه الاتفاقية ما يليق بها من احترام لدى الجميع”.
السيد الفريق أكد على أن النتائج المحققة اليوم هي ثمرة لعمل جاد وجهود كبيرة بذلت، لتخليص بلدنا من الألغام التي زرعها الاستعمار على طول حدودنا الشرقية والغربية والتي خلفت آلاف الضحايا:
“لن أطيل عليكم كثيرا بالكلام، لقد تركت للميدان، كما تعودت دائما، أن ينطق بما هو حقيقي، وبما هو فعلي، وبما هو مفيد وليس بما هو غير ذلك، أود فقط أن أشير بهذه المناسبة الكريمة، إلى أن هذه النتائج المحققة اليوم ما كان لها أن تتحقق دون عمل جاد وجهد مثابر ومتابعة ميدانية صارمة ومستمرة وهي محفزات أملاها، دون شك، ذلك الوعي المتقاسم بين كافة الفاعلين على أكثر من صعيد، بالرهانات التي يمثلها هذا الهاجس الوطني والدولي الدائم الشعور، وهو ما حتم عملا جادا مشفوعا بالإخلاص والمثابرة أضفى على هذا الإنجاز ما يستحقه من ارتياح ذاتي وجماعي بل والاعتزاز بإتمام المهمة في سبيل الله والوطن. كما أنتهز كذلك هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل للبلدان والمنظمات الدولية التي وقفت إلى جانبنا ليس فقط من أجل تطبيق اتفاقية أوتاوا، ولكن أيضا على مساعدتها وإسهامها المشكور في تطهير المناطق الملغمة من طرف الاستعمار، وتجنيب مواطنينا تكبد المزيد من المعاناة، علما أن ما خلفته هذه الآفة من ضحايا مدنيين بلغ 7300 ضحية منهم 4830 إبان الثورة التحريرية المباركة و2470 ضحية بعد الاستقلال”.
عقب ذلك، تناول الكلمة السيد طوماس هاجنوزي رئيس مجلس الدول الأعضاء في الاتفاقية مهنئا الجزائر على التزامها بجميع تعهداتها من خلال تنفيذ بنود اتفاقية أوتاوا، ومثمنا اختيار هذا اليوم بالذات، الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لإبرام اتفاقية أوتاوا.
فصل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في من يتصدر قائمته التي ستخوض انتخابات المجلس الشعبي الولائي بالجلفة في 23 نوفمبر المقبل ، حيث وقع الاختيار على السيد ” حنيش المسعود ” رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين وسارة بين سنتي 2002 و 2007.
سيرة ذاتية للسيد حنيش المسعود
حنيش المسعود من مواليد 16 أوت 1951 بعين وسارة بحي ذراع النيشان أحد أعرق أحياء المدينة ، زاول دراسته الابتدائية بمدرسة الذكور البشير الإبراهيمي من سنة 1958 إلى غاية 1964
درس السنة أولى متوسط بثانوية بن شنب بالمدية بين سنتي 1965/1966 ثم انتقل لثانوية فخار لمواصلة الدراسة بها من السنة الثانية متوسط وإلى السنة النهائية بين سنتي 1966/1971
تدرج في حياته المهنية بين مساعد مربي بثانوية فخار عبد الكريم بين سنتي (1972 -1973) ليصبح بعد ذلك أستاذ لمادة اللغة الفرنسية بمتوسطة الفلاحية ( بن باديس حاليا ) لموسم واحد 1973/1974 وبعدها عمل كأستاذ بمتوسطة سي لحواس لموسم واحد 1974/1975 وفي سنة 1975 التحق بالجيش الشعبي الوطني لأداء الخدمة الوطنية إلى غاية ماي 1977.
اشتغل بمؤسسة سوناطراك مركز تعبئة الغاز كمسؤول إداري من سنة 1977 حتى سنة 1985 ليتم تحويله بعد ذلك إلى نفطال من سنة 1985 إلى غاية سنة 2000 كمسؤول إنتاج ليتسلم فيما بعد إدارة مركز نفطال للوقود من سنة 2001 حتى سنة 2002.
كما تم انتخابه كأمين عام للنقابة UGTA لمركز نفطال بين سنتي 1978/1986.
كما شارك أيضا في إدارة فريق شباب عين وسارة الذي كان يلعب ضمن صفوفه و قائدا له بين سنتي 1971/1975 ن حيث تدرج في ادارة الفريق من منصب أمين عام من سنة 1984 إلى سنة 1987 ليصبح بعدها رئيسا للفريق إلى غاية 1992 وهي الفترة التي شهدت صعود الفريق إلى القسم الوطني الثاني أين كان يلعب بجوار أكبر الأندية الجزائرية مثل ASO-CSC-USMB-WAT
وقد تخلل حياته المهنية العمل السياسي حيث كان عضو بالمجلس المنتدب في بلدية عين وسارة من 1992 إلى غاية 1995, المجلس الذي أبى إلا أن يستعيد ذكرياته مع هذا الرجل ليتسلم مقاليد رئاسة المجلس الشعبي البلدي من سبتمبر 2002 إلى غاية 2007
قام يوم أمس السيد ” محمد بن مرادي ” وزير التجارة بزيارة عمل وتفقد لولاية الجلفة ، استهلها بمدينة عين وسارة التي استقبله بها والي الجلفة السيد ” حمنة قنفاف ” ورئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية المدنية والامنية ، حيث كانت البداية بتفقد سير مشروع السوق الجهوي للخضر والفواكه بالمخرج الغربي لمدينة عين وسارة وهو الذي أمر السيد الوزير بتسريع وتيرة انجازه وتسليمه ليدخل حيز الخدمة كونه من ضمن الأسواق الثمانية المُعول عليها لتغطية التذبذب الحاصل في تموين المواطنين بالخضر والفواكه ، فضلا عن القضاء على المضاربة.
وببلدية حاسي بحبح قام الوزير بن مرادي والوفد المرافق له بتدشين مقر مفتشية مراقبة النوعية ، لينتقل بعدها لعاصمة الولاية أين قام بتدشين مخبر مراقبة الغش ومقر مديرية التجارة والتي بها استمع لعرض عن مختلف نشاطات الرقابة التي تقوم بها مصالح المديرية من أجل متابعة الممارسات التجارية ومراقبة الجودة وقمع الغش لضمان سلامة المستهلك وهو ما شدد عليه الوزير خلال استماعه للعرض المُقدم.
شهد المخرج الجنوبي لمدينة عين وسارة صبيحة اليوم في حدود الساعة 05سا 53 د حادث مرور على مستوى ط و 01 الرابط بين عين وسارة وحاسي بحبح وبالضبط بالقرب من محطة الخدمات طيبة . الحادث تمثل في اصطدام مباشر بين سيارة سياحية من نوع بيجو 404 وشاحنة من نوع ايسيزي ، ليخلف 11 جريح تترواح اعمارهم ما بين 08 و 52 سنة تلقو على اثرها الاسعافات الاولية في عين المكان من طرف اعوان الحماية المدنية ومن ثم تحويلهم الى مستشفى عين وسارة .
مع اقتراب كل موعد انتخابي تتحرك الطبقة السياسية لضبط قوائمها الانتخابية التي تسعى من خلالها لاستقطاب اكبر عدد من الناخبين والحصول على أغلبية مريحة تُمكنها من التربع على عرش المجالس الشعبية البلدية والولائية وحتى البرلمانية.
ومع اعلان رئيس الجمهورية عن موعد الانتخابات المحلية المقبلة زادت وتيرة العمل بالاحزاب السياسية قصد البحث عن شخصيات ذات ثقل بالمجتمع تكون على رأس قوائمها المُقدمة للاستحقاق المقبل ، ويأتي في المقدمة حزبي الافلان والارندي اللذين يسعى كلاهما لحصد الأغلبية في المجالس البلدية والولائية.
وبولاية الجلفة يتحرك الأمين الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي النائب ” بلعباس بلعباس ” بخطى ثابتة لاختيار شخصيات ذات وزن ثقيل بجل بلديات الولاية ، ممن بوسعهم كسب الرهان وتحقيق الاغلبية ومنها الفوز بانتخابات السيينا.
اما حزب جبهة التحرير الوطني فلا يزال يعمل على ضبط قوائمه من قبل رئيس لجنة الترشيحات السيد ” عماري محمد ” والخروج بقوائم تستطيع المنافسة واستمالة الكتلة الناخبة للأسماء المرشحة.
وبخصوص بلدية عين وسارة فإن الأفلان لم يحسم بعد في اسم متصدر القائمة بعد اتصالات حثيثة بعدد من الشخصيات ومنها من أبدت رفضها وأخرى طلبت شروط ضبط القائمة دون املاءات.
احتفلت الاذاعة الجهوية بالجلفة صبيحة اليوم السبت بالذكرى الـ 10 لتأسيسها في حفل أقيم بدار الثقافة ابن رشد بعاصمة الولاية ، وحضره والي الجلفة السيد ” حمنة قنفاف ” ورئيس المجلس الشعبي الولائي السيد ” طويسات بن سالم ” ومدير تنسيقية الاذاعات الجهوية السيد ” محمد عميري ” و المدراء السابقين للاذاعة والسلطات المحلية المدنية ، الامنية والعسكرية وممثلي البرلمان بغرفتيه وعدد من اعيان ومشايخ المنطقة وأسرة الاعلام المحلي.
الحفل الذي نشطه الوجهان الاعلاميان البارزان بالاذاعة ” ياسين كوداش ” و “صبري عبد السلام ” ، تم خلاله عرض عديد المحطات التي واكبتها الاذاعة منذ نشأتها حيث تحرص اذاعة الجلفة في شبكتها البرامجية دوما على الدقة و الانتقاء لتلبية رغبات مستمعيها ومسايرة أذواقهم كما انها تعتبر شريكا يواكب التنمية المحلية ومنبرا لرفع انشغالات المواطنين.
وفي كلمة للسيد ” باديس العولمي ” مدير الاذاعة الجهوية بالجلفة رحب فيها بضيوف حفل الذكرى العاشرة لتاسيس الاذاعة وعلى رأسهم والي ولاية الجلفة ، ليتحدث في مداخلته عن الدور الذي تلعبه الاذاعة منذ تأسيسها وهو مواكبة الاحداث ومسايرة تطلعات المستمعين وسعيها الدائم للتقرب من المواطن لنقل انشغالاته قدر المستطاع من أجل تقديم خدمة نوعية تواكب كل المستجدات.
من جهته أكد والي الولاية السيد ” قنفاف حمنة ” على الدور الرائد الذي تبذله الاذاعات الجهوية ومن ضمنها اذاعة الجلفة الجهوية التي تحتفل بذكرى تأسيسها العاشرة اليوم ، والتي تسعى دوما لان تكون أحد المساهمين في دفع التنمية المحلية وتسليط الضوء على كل المستجدات المحلية ، شاكرا كل القائمين على الاذاعة لمجهوداتهم المتواصلة قصد بلوغ اعلام محلي وجواري يواكب ما يطلبه المجتمع.
هذا وقد كانت المناسبة فرصة لتكريم المدراء السابقين للاذعة نظير ما قدموه خلال اشرافهم على هذه المحطة الجهوية وهم على التوالي السيدة ” رشيدة قاسم ” ، السيد ” بوخروبة الصديق ” ، السيد ” منور ويس ” ، كما تخلل الحفل وصلات غنائية قدمتها فرقة من مدينة مسعد والاستماع لقصائد شعرية قدمها عدد من شعراء الجلفة .