احتضنت سينما عين وسارة صبيحة اليوم يوما دراسيا حول الادماج المهني للأشخاص ذوو الاعاقة نظمته جمعية 14 مارس لترقية وادماج الشخص المعاق بالتنسيق مع المكتب البلدي للجمعية الوطنية للدفاع عن حق وترقية الشغل وجمعية ياسمين شباب وموسيقى، حيث أطر اليوم الدراسي  المحامي ” نوال محمد ” وحضره بعض أعضاء المجلس البلدي وضيوف من البيض ، تيارت ، بشار والجلفة وغاب عنه كل أجهزة التشغيل التي وُجهت لها الدعوة وهي المحور الأساسي لهذا اليوم وهو ما تأسف له الحضور.

افتتح النشاط  السيد ” عرباوي العربي ” رئيس جمعية 14 مارس الذي رحب بمن حضر وتأسف لشغور كراسي أجهزة التشغيل الذي حسبه لم تعر الدعوة الموجهة لهم أدنى اهتمام وهو ما يدل حسبه على مدى لامبالاة مسؤولي هذه الأجهزة ، بعدها كانت الكلمة للأستاذ المحامي السيد ” نوال محمد ” الذي تكلم عن الجانب القانوني الذي يتكفل بالادماج المهني للمعاق في الشغل مستندا في حديثه للنصوص القانونية الذي أوجدها المشرع الجزائري قصد حماية حقوق هؤلاء.

هذا وقد تخلل اليوم الدراسي مجال للترفيه من خلال عرض مسرحي قدمه مجموعة من الشباب حول ظاهرة الشعوذة حيث تم معالجتها لقالب كوميدي أمتع الحضور رغم حداثة نشأة هذه المجموعة وفي الأخير تم تكريم بعض المعوقين بالمناسبة.

 تعود مرة أخرى ذكرى عيد النصر المصادفة ليوم 19 مارس 1962 وهي ذكرى تم فيها تكريس حنكة عمل الدبلوماسية الجزائرية المعاصرة التي برزت إلى الوجود أصلا مع إعلان أول نوفمبر 1954 والذي اعتمد نصه تدويل القضية الجزائرية كوسيلة من وسائل كفاح الثورة التحريرية.

وقد كانت المفاوضات التي كللت بالتوقيع على اتفاقات ايفيان واسترجاع الاستقلال الوطني من أبرز انجازات الدبلوماسية الجزائرية التي تعد مفخرة للجهاز الدبلوماسي الجزائري واطاراته.ويعتبر وقف اطلاق النار يوم 19 مارس 1962 انطلاقة جديدة لدولة فتية رزخت تحت نير الاستعمار ما يقارب 130 سنة، وهي الفترة التي عانى فيها الشعب الجزائري أكبر معاناة عرفها تاريخ البشرية، حيث عمدت القوة الاستعمارية الى طمس معالم الشخصية الوطنية عبر كامل مراحل تواجدها على أرض الجزائر.

إن ذكرى 19 مارس 1962 وهي تعود اليوم بعد 53 سنة تكون هي اللبنة الأولى وحجرالزاوية في الإعلان عن جزائر حرة مستقلة ، وأخرجتها إلى الوجود ثورة التحرير الوطنية بتضحيات جسام فاقت المليون ونصف المليون شهيد. وإذ نتذكر اليوم الإعلان عن وقف إطلاق النار وبعد قرابة نصف قرن، فإننا نتذكر تاريخنا وبعض رجالاتنا ممن توقدت بصيرتهم فتفتقت عن الوصول إلى عهد جنّب الشعب الجزائري كثيرا من التضحيات الأخرى، فدفع بهذا الأخير إلى تأسيس دولة قوية مهابة الجانب ومثال لكثير من الشعوب التي أرادت هي الأخرى التحرر.

نظمت أمسية اليوم جمعية الوسيط الولائية للرعاية الانسانية والاجتماعية بمناسبة الذكرى 53 لعيد النصر 19 مارس وبالتنسيق مع مكتبة المطالعة العمومية بعين وسارة مسابقة بين المتوسطات والتي جمعت بين متوسطة ابن خلدون بعين وسارة ومتوسطة الفجر من حد الصحاري.

وتأتي هذه المبادرة حسب القائمين عليها من أجل تشجيع التنافس العلمي وتقريب التلاميذ من خلال التعارف بين متوسطات وثانويات بلديات ولاية الجلفة وكذلك ترسيخ حب الوطن من خلال اختيار مناسبات وطنية تُقام بها نشاطات تربوية وتثقيفية.

هذا وقد تم بالمناسبة تكريم تلاميذ المتوسطتين ولجنة التحكيم وتم أيضا تكريم المجاهد ” رابح رقاص ” كالتفاتة طيبة من أعضاء الجمعية للأسرة الثورية التي قدمت الغالي والنفيس ابان الثورة التحريرية المجيدة ، وبفضل نضالهم وكفاحهم المستميت ضد المستعمر الغاشم ينعم اليوم الشعب الجزائري بالحرية والأمان.

 بمناسبة الذكرى ال 53 لعيد النصر 19 مارس تم صبيحة اليوم 2015/03/19 تسمية القاعدة الجوية بعين وسارة باسم الشهيد ” سالم قاسم ” ابن الشهيد ” قاسم عمير ” وذلك بحضور العميد ” شايب سليمان ” القائد الجوي للناحية العسكرية الأولى ووالي ولاية الجلفة السيد ” عبد القادر جلاوي ” وقائد القاعدة الجوية العميد ” غليب عيسى ” بالاضافة للسلطات المدنية والعسكرية لولاية الجلفة وأخ الشهيد والأسرة الاعلامية المحلية.

وتأتي هذه المبادرة تبعا للتسميات التي أُطلقت على هياكل الناحية العسكرية الأولى بأسماء شهداء الثورة التحريرية المباركة والتي كانت محل ارسال قرارات التسمية المصادق عليها من طرف السيد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق ” قايد صالح ” ومن ضمنها القاعدة الجوية بعين وسارة التي ستحمل من اليوم فصاعدا اسم الشهيد ” سالم قاسم “.

هذا وقد قام أفراد القاعدة الجوية بحملة تشجير بمحيط القاعدة ترسيخا لفكرة حب البيئة ومن أجل جزائر خضراء يساهم كل مواطنيها في الحفاظ على الطبيعة ، وفي الختام تم تكريم عائلة الشهيد تقديرا وعرفانا لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وغايتهم في ذلك أن تعيش الجزائر حرة أبية.

أقامت أمسية اليوم جمعية الكرامة لتنشيط المرأة والدفاع عن حقوقها بعين وسارة احتفالية على شرف المتحصلات على شهادات التأهيل في مجال الطبخ ، الخياطة وصنع الحلويات بعد تربص دام شهرين بمقر الجمعية الكائن بدار الشباب الجديدة.

 وتُقدم هذه الشهادات من قبل مركز التكوين المهني والتمهين للاناث ” بلجبل محمد الطاهر ” في ظل الاتفاقية المبرمة بين المركز والجمعية حيث تعمل الجمعية على تكوين المرأة الماكثة بالبيت احدى التخصصات كالحلاقة والتجميل ، الطبخ وصنع الحلويات ، الخياطة ويقوم مركز التكوين بالمرافقة والمتابعة ومن ثم تسليم شهادات تُثبت الكفاءة في احدى هذه الحرف.

توقف صبيحة اليوم أصحاب سيارات النقل الحضري بعين وسارة عن العمل بعدما دعا الفرع النقابي الخاص بهم لوقفة احتجاجية ببهو مقر الدائرة مطالبين في لائحتهم الاحتجاجية التي تحصلت ” أخبار عين وسارة ” على نسخة منها والتي تضمنت مجموعة من النقاط تأتي في مقدمتها الانتشار الواسع لأحاب سيارات نقل حضري من دون وثائق وكذا دخول حافلات نقل المسافرين القادمة من الجلفة لوسط المدينة والذي حسبهم يقلل نشاطهم ، بالاضافة لمجموعة من النقاط كاهتراء الطرقات وعدم توفر محطات للوقوف.

الوقفة الاحتجاجية استمرت لحدود منتصف النهار بعدما تم استقبال ممثلي النقل الحضري من قبل الأمين العام للدائرة وممثل الأمن ، حيث تم مناقشة جل المطالب التي تضمنها موضوع الشكوى المقدمة والخروج باتفاق يتضمن قيام مصالح الأمن بمراقبة مدى تطبيق مخطط السير المصادق عليه العام الماضي وتوقيف كل صاحب سيارة لا يمتلك وثائق العمل في مجال النقل الحضري، كما وعد الأمين العام للدائرة السيد ” عمر تلي ” بدراسة كل النقاط المدرجة وايجاد حلول سريعة ترضي كل الأطراف.

قام صبيحة اليوم السيد ” عبد القادر قاضي ” وزير الأشغال العمومية برفقة والي الجلفة السيد ” عبد القادر جلاوي ” باستكمال برنامج زيارته لولاية الجلفة حيث استهلها بالوقوف على سير الأشغال بالمنشأة الفنية المتواجدة بالمدخل الشمالي لولاية الجلفة أين تلقى شروحات لمراحل الانجاز وشدد خلال متابعته للعرض المقدم على ضرورة الاسراع في انهاء الأشغال وادخال هذا المحول قيد الخدمة.

المحطة الثانية في زيارة وزير الأشغال العمومية كانت بلدية حاسي بحبح حيث قام بمعاينة تقدم أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 في شقه الرابط بين حاسي بحبح وعين وسارة على مسافة 40 كم وهو مشروع مهم كونه أصبح ضرورة ملحة بعد أن أصبح هذا الطريق الحالي نقطة سوداء بولاية الجلفة بسبب كثرة حوادث المرور وهو ما استدعى الاسراع في برمجته كطريق مزدوج للتقليل من الضغط الذي يشهده يوميا .

وببلدية عين وسارة أعطى الوزير إشارة انطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 في شقه الرابط بين عين وسارة وبوغزول على مسافة 34 كم ، حيث تم اسناد المشروع لمؤسسة E.N.G.O.A المختصة في تشييد الطرقات التي يتوجب عليها تسليم المشروع في غضون 24 شهرا وهي الآجال المتفق عليها ، وهنا أكد الوزير على ضرورة الالتزام بالآجال وعدم التماطل في تسليم هذا المشروع الهام الذي يُعد همزة وصل بين ولاية الجلفة وحدود ولاية المدية ، بعدها توجه الوزير والوفد المرافق له لمعاينة أشغال تقوية الطريق الولائي رقم 167 ب والذي يربط عين وسارة بحد الصحاري على مسافة 40 كم والذي يعرف تأخرا في آجال التسليم والذي برره المكلف بانجاز المشروع لتقلبات الأحوال الجوية ووعد بتدارك التأخر وتسليم المشروع في القريب العاجل.

آخر نقطة في برنامج الزيارة كانت بلدية سيدي لعجال حيث كانت معاينة أشغال تقوية الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين عين وسارة وسيدي لعجال على مسافة 50 كم. 

أخبار عين وسارة / عبد اللطيف – كمال.

تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة عين وسارة صبيحة اليوم من ايقاف شخص متلبس بحيازة كمية من المخدرات قُدرت ب 01 كغ بحسب المعلومات التي وردتنا.

وخلال عملية نوعية قام بها أفراد الشرطة القضائية وبناءا على معلومات مؤكدة وردتها تُفيد بوجود كمية من المخدرات بحوزة أحد الأشخاص وهو في طور الترويج لبيعها ، تم على إثرها اخطار السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين وسارة الذي أعطى الاذن بالتفتيش حيث تأكدت المعلومات الواردة لمصالح الامن وتم القبض على الشخص المشتبه به وبحوزته 1 كغ من الكيف المعالج ولا تزال القضية في طور التحقيق.

ستشهد العطلة الربيعية لهذه السنة مهرجان القراءة في احتفال في طبعته الخامسة من 21 مارس وإلى غاية 05 أفريل 2015 ، حيث أعلنت وزارة الثقافة عن تقديم هذا المهرجان من شهر سبتمبر كما هو معتاد لشهر مارس قصد تمكين أكبر عدد من التلاميذ للمشاركة في البرنامج المسطر.

هذا وقد أبلغت الوزارة الوصية محافظي المهرجان عبر كافة الولايات على ضرورة تشجيع المطالعة بين الفئات الصغرى بدرجة أولى من خلال التركيز على ورشات القراءة والرسم واستحداث ورشات جديدة كالسينما التي سيتمكن من خلالها المشاركين لمشاهدة عرض أفلام وثائقية موجهة للأطفال ، كما لم تستثني أيضا فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من المشاركة في المهرجان.

وعلى غرار باقي ولايات الوطن فقد كثف محافظ مهرجان القراءة في احتفال بولاية الجلفة بمعية مدير الثقافة اجتماعاتهم مع مسؤولي المكاتب العمومية المنتشرة عبر تراب الولاية بهدف انجاح التظاهرة ، حيث تم وضع كل التراتيب اللازمة وتوفير كل الوسائل في متناول مدراء المكتبات.