نظمت الجمعية الجزائرية للشباب المثقف بالبيرين وبالتنسيق مع المكتبة العمومية للمطالعة لقاءا للتعرف على المؤلف الجديد للأستاذ والنائب السابق السيد ” مصطفى بن عطاء الله المعنون  بـ : ” تعريف الأبناء والأحفاد بتاريخ البيرين وعرش الميعاد ” ، حضره رئيس دائرة البيرين السيد ” محمدي توفيق ” والسلطات المحلية ومجموعة من الشخصيات والمثقفين ، حيث قام الأستاذ ” بن عطاء الله ” بتقديم موجز لكتابه الذي يُعد الأول من نوعه كونه يوثق لتاريخ عرش المويعدات الذين يقطنون بمنطقة البيرين والخميس.

ومن خلال ما جاء في مقدمة الكتاب يقول الكاتب : ” أن فكرة البحث عن نسب عرش المويعدات راودته منذ أمد بعيد ، غير أن المراجع الموثوقة للاعتماد عليها كانت قليلة وتتطلب التدقيق والتمحيص قبل الأخذ بمضامينها ، مُعتمدا المقارنة بين مخطوطات للشيخ الحاج محاد بن عطاء الله ومخطوط نادر جُلب من مدينة نفطة بالجريد التونسي ” .

هذا وقد تضمن الكتاب : تعريفا بالبيرين ونشأتها ، من هم المويعدات ؟ ، سبب انقسام المويعدات إلى غرابة وشراقة ، من هم الجوابر ؟ ، تأسيس أسواق االبيرين ، البيرين والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال ، البيرين والحركة الوطنية ، البيرين والثورة التحريرية الكبرى ، كرونولوجيا أحداث الثورة ، افتتاح المدرسة الرسمية وتلاميذها ، النشاطات الثقافية والترفيهية والرياضية بالبيرين ، البيرين بعد الاستقلال وغيرها من المعلومات المهمة عن عرش المويعدات.

وفي الختام تم فتح باب النقاش حول الكتاب ليتقدم كل من الأستاذ ” بلقاسم مجاهدي ” والدكتور ” فشار عطاء الله ” والشيخ ” أبو القاسم العباسي ” والأستاذ ” دريوش يحي ” بتهانيهم الخالصة بمناسبة صدور هذا المولود الجديد الذي يؤرخ للبيرين وعرش المويعدات ، والذين اعتبروه جهدا يستحق الثناء والتثمين.

أخبار عين وسارة / عبد اللطيف.

أقامت الزاوية المرزوقية ببلدية بنهار صبيحة اليوم حفلا تكريميا على شرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق الدكتور ” أبو عبد الله غلام الله ” والشيخ الإمام ” جلول حجيمي ” الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف ، وذلك بحضور مفتي الجلفة الشيخ ” ميلود قويسم ” وعدد من الاطارات والشخصيات المحلية ،حيث كانت المناسبة فرصة للتعرف على ضيوف الزاوية.

الحفل الذي أقيم قبل صلاة الجمعة بمسجد الزاوية تم افتتاحه من قبل الشيخ ” ميلود قويسم ” مفتي الولاية الذي رحب بضيوف الجلفة والزاوية المرزوقية على تلبية الدعوة التي جاءت لتكريم شخصيات تركت بصماتها جلية في تثبيت المرجعية الدينية للجزائر من كل تدنيس أو تحريف وهو ما يستحق تقديم الشكر والثناء لمعالي وزير الشؤون الدينية السابق الدكتور ” أبو عبد الله غلام الله ” والشيخ الامام ” حجيمي جلول ” والمستشار السابق لمعالي الوزير السيد ” سعيدي ” ، كما يتوجب تقديم الشكر للقائمين على الزاوية المرزوقية نظير نشاطهم الدؤوب.

كما كان للسيد ” عبد القادر باسين ” رئيس المنظمة الوطنية للزوايا كلمة رحب فيها بضيوف الزاوية الذين تحملوا مشاق السفر تلبية لدعوة الزاوية قصد تقريبهم من أبناء المنطقة والتعرف عليهم وكذا تكريمهم نظير ما قدموه للدين والوطن ، ونخص بالشكر معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق الدكتور ” أبو عبد الله غلام الله ” شيخ زاوية بن عدة البوعبدلي بتيارت.

من جانبه أكد الشيخ الإمام ” جلول حجيمي ” الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف عن جزيل شكره وامتنانه لهذه الدعوة الطيبة التي جمعته بعدد من الشيوخ والأساتذة من ولاية الجلفة والوزير السابق ” أبو عبد الله غلام الله ” وفي حضن احدى الزوايا الجزائرية التي طالما كانت ولا زالت حصنا منيعا لتحفيظ كتاب الله وعلومه.

أما الدكتور ” أبو عبد الله غلام الله ” فكان له تقديم درس الجمعة للمصلين حيث بدأ بشكر القائمين على الزاوية وعلى رأسهم شيخها ” باسين رابح ” الذي أتاح له فرصة لقاء الأحبة من أبناء الجلفة وكذا تكريمه بالمناسبة ، بعدها تطرق فضيلة الدكتور للمحة تاريخية عن الزاوية التي ينتمي إليها ودورها الرائد في توحيد الصف لمجابهة المستعمر ، معرجا في سياق حديثه عن العلاقة التي كانت تجمع شيخ الزاوية آنذاك والأمير عبد القادر بن محي الدين والذي وجد فيه حليفاً حقيقياً، أهله لذلك ما عرف به من فقه وعدل ونزاهة واستقامة، وقبول لدى العامة والخاصة، فكلفه بتولي القضاء على ” وادي مينا ” و” الظهرة ” إلى ” واد سلي ” بالشلف، إضافة إلى الإشراف على جمع أموال الزكاة من سكان منطقته من أجل تدعيم المقاومة ضد المحتلين.

كما تحدث الدكتور غلام الله عن المرجعية الدينية للجزائر وما تواجهه من تحديات تتطلب الوقوف صفا واحد لتثبيتها ، وذلك لا يتأتى إلا بوحدة الصف والتآخي والابتعاد عن الفرقة والعصبية البغيضة حفظا لوحدة الجزائر كلا متكاملا. 

قام صبيحة اليوم السيد ” عبد القادر جلاوي ” والي الولاية بزيارة تفقدية لمتابعة مدى سير  المشاريع التنموية ، حيث قام في البداية بمعاينة  : مشروع إعادة الإعتبار للطريق البلدي رقم 27 الرابط بين بلدية بن يعقوب بالطريق الوطني رقم 46 على مسافة 28 كلم وهو الطريق الذي كان نقطة سوداء نظرا لتدهور حالته ،حيث تم الإنتهاء من إنجاز 18 كلم في حين تم الشروع في إنجاز الشطر المتبقي على مسافة 10 كلم، وبهذه المنطقة أمر السيد الوالي بتقليص مدة الإنجاز و التقيد بتسليم هذا الشطر قبل شهر رمضان القادم مع الإسراع في إنهاء أشغال المنشأتين الفنيتين الواقعتين على طول هذا الطريق في أقرب وقت .

كما تم أيضا معاينة سير أشغال التهيئة الحضرية بالقطب الحضري بربيح و المبرمجة للتوزيع قريبا و هذا بالوقوف على مدى إنجاز و ربط هذه السكنات بالشبكات المختلفة الغاز ، الماء ، الكهرباء ، الصرف الصحي ، الهاتف… إلخ ، وهنا ألح السيد الوالي على جميع المدراء المعنيين بإنهاء الأشغال كل فيما يخصه مع نهاية شهر مارس القادم تحسبا لتزفيت الطرقات الرئيسية و الفرعية بالقطب خلال شهر أفريل .

كما تنقل السيد الوالي رفقة المدراء المعنيين لمعاينة القطب السياحي بحمام الشارف حيث تفقد أشغال تهيئة المسبح و ملحقاته الترفيهية و كذا السكنات الممولة من ميزانية البلدية كما كانت له معاينة للمركب الحموي (إقامات و حمامين و كذا التهيئة الخارجية للساحات العمومية للمركب) الممولين من ميزانية الولاية وزيارة مركز الراحة للمجاهدين أين أعطى تعليماته بإنهاء ما تبقى من اشغال التهيئة الخارجية من اجل إستلام المشروع ككل متكامل .

و بخصوص قطاع التعليم العالي وقف الوالي على سير أشغال انجاز القطب الجامعي 8000 مقعد بيداغوجي في شطرها الثاني (2000 مقعد ) المقرر إستلامها الدخول الجامعي القادم و الإستلام الكامل للمشروع خلال السنة القادمة ، كما عاين أيضا ما تبقى من أشغال التهيئة بالحي الجامعي 2000 سرير المجاور للقطب مسديا تعليماته بإنهاء و تسليم المشروع كليا في الأيام القليلة القادمة كما وقف على عملية تجهيز الإقامة الجامعية 2000 سرير المنتهية بها الأشغال مؤخرا .

احتضنت قاعة سينما عين وسارة صبيحة اليوم الملتقى الجهوي للشباب الذي ينظمه حزب جبهة التحرير الوطني بين 09 فيفري و 27 مارس 2016  ، حيث أشرف السيد ” عبد القادر زحالي ” عضو المكتب السياسي للحزب والمكلف بأمانة الشباب على تأطير هذا اللقاء الذي يهدف لشرح مضامين الدستور فيما يخص المجلس الاعلى للشباب وتفعيل لائحة انتشار الحزب وذلك بحضور محافظي و شباب محافظات : عين وسارة ، الجلفة ، مسعد ، آفلو ، الأغواط ، قصر البخاري ، بني سليمان ، المدية ، بوسعادة و المسيلة.

وأكد السيد زحالي خلال مداخلته أمام شباب الأفلان أن الراهن يقتضي إشراك فئة الشباب في صناعة القرار وذلك بفتح الأبواب أمامهم للالتحاق بصفوف جبهة التحرير الوطني ، وهو ما يؤكده دسترة المجلس الأعلى للشباب في التعديل الدستوري الأخير الذي يثبت أن فخامة رئيس الجمهورية يولي الأهمية البالغة لهذه الفئة التي هي مقبلة على حمل مشعل البناء والتشييد.

وأضاف السيد زحالي أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد ” عمار سعيداني ” عازم كل العزم على إعطاء مكانة هامة للشباب داخل الحزب العتيد، مشيرا إلى حرض القيادة على فتح الأبواب على مصراعيها أمام هذه الشريحة الواسعة من المجتمع على اعتبار أنها مستقبل الحزب والوطن، وذلك لضمان التواصل ما بين الأجيال، مذكرا بالطاقات والكفاءات الشابة التي يزخر بها الأفلان والتي بإمكانها حمل المشعل مستقبلا وهو ما خلُص إليه المؤتمر العاشر للأفلان الذي صادق على لائحة انتشار الحزب من خلال التكوين السياسي لفئة الشباب ليكون بمقدوره التدرج في المسؤوليات داخل الحزب والدولة.

قام السيد ” عبد القادر جلاوي ” والي الولاية صبيحة اليوم بزيارة عمل وتفقد لمتابعة سير التنمية المحلية في شقها الفلاحي ، حيث وقف بعدد من بلديات الولاية قصد اعطاء إشارة التزود بالكهرباء الفلاحية ، وقد كانت البداية من بلدية بنهار ، أين تم تدشين مشروع الكهرباء الريفية 41.8 كلم بوادي المبارك، وكذا إعطاء اشارة انطلاق مشروع انجاز الكهرباء الريفية بمنطقة مخبث.

بعدها قام السيد الوالي الذي كان مرفوقا بنائب رئيس المجلس الشعبي الولائي وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني ومدراء الفلاحة والطاقة وسونلغاز باطلاق اشارة انطلاق مشروع توسعة الكهرباء الفلاحية ببلدية عين وسارة ، كما انتقل بعدها الوالي إلى منطقة البعاج ببلدية حاسي بحبح حيث وقف على سير اشغال توسعة الكهربا ء الريفية 53.7 كلم.

وبمنطقة الصدارة 03  ببلدية عين معبد تم تدشين اشغال الكهربا ءالفلاحية لتختتم الزيارة ببلدية عين الابل أين تم تسليم مشروع الكهرباء الريفية بمنطقة نزي المروكي والوقوف على سير أشغال مشروع الكهرباء الريفية بمنطقة زريزر .

هذا وقد اكد السيد الوالي في ندوة صحفية عن الامكانيات الكبيرة التي تزخر بها الولاية في المجال الفلاحي وهو ما يؤهلها أن تكون ولاية فلاحية بامتياز  وتلعب دورا لايستهان به في المجال التنموي.

سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية الجلفة مساء هذا اليوم السبت في حدود الساعة 16سا 35د حادث مرور خطير على مستوى المخرج الشمالي لمدينة الجلفة ط و 01 عند ن ك 292 .
الحادث وقع اثر انحراف وانقلاب شاحنة صغيرة من نوع هاربين مما أدى الى وفاة شيخ (ح . سالم 71 سنة ) وإصابة 09 أشخاص آخرين بجروح وإصابات مختلفة تتراوح اعمارهم ما بين 36 و 73 سنة ، حيث تم تقديم الاسعافات الاولية لهم  من طرف أعوان الوحدة الرئيسية والوحدة الثانوية بحي البرج و من ثم تحويلهم الى مصلحة الاستعجالات بالجلفة .

وعلى صعيد اخر تدخلت الوحدة الثانوية بالبرج صباح اليوم السبت لانقاذ عائلة من 04 افراد تتراوح اعمارهم ما بين 05 و 30 سنة بحي البرج من الموت المحقق بعد تعرضها للاختناق جراء استنشاقهم لغاز احادي الكربون المتسرب من المدفاة ، حيث عمل اعوان الحماية المدنية على تقديم لاسعافات الاولية وتحويلهم الى مصلحة الاستعجالات في حالة جد مستقرة.

خلية الاعلام لمديرية الحماية المدنية لولاية الجلفة.

نظمت صبيحة اليوم لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بولاية الجلفة احتفالية بثانوية بلحرش البشير قصد تكريم التلاميذ المتفوقين لسنة 2015 والذين بلغ عددهم 15 تلميذا من الأطوار الثلاث لأبناء عمال قطاع التربية ، وتأتي هذه الاحتفالية في طبعتها الثانية كتكريم رمزي لأبناء الأسرة التربوية من المتفوقين وكذلك لتشجيع التلاميذ على مواصلة النجاح وحمل مشعل آبائهم .

وخلال كلمة للسيد ” برمان نورالدين ” رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية أوضح من خلالها الأسباب التي أدت لاقصاء عدد من أبناء القطاع المتفوقين وعلى رأسهم صاحبة أعلى معدل في شهادة البكالوريا التلميذة ” بن ملوكة أميرة ” ،  أنه لا يوجد سبب خفي وراء عدم تكريمهم ، كون المكرمين اليوم التزموا بالآجال المحددة لايداع ملفاتهم والتي تم الاعلان عنها من خلال الموقع الرسمي للجنة الخدمات الاجتماعية خلال مدة شهر وأنه لم يتم ادراج بقية الملفات المودعة بعد الآجال المحددة .

هذا وشهد الحفل الذي حضره مدير التربية السيد ” ريمان البشير ” وعدد من الشخصيات عدة نشاطات منوعة تخللتها وصلات انشادية وأخرى على آلة العود  ، ليتم في الأخير تكريم خاص لطاقم مؤسسة بلحرش البشير الحاضنة لهذه الاحتفالية.

تدخلت مصالح الحماية المدنية منتصف نهار اليوم الاربعاء في حدود الساعة 12و30د لأجل حادث مرور على مستوى الطريق الوطني رقم 01 بالمنطقة المسماة الخشم  ، الحادث تمثل في انحراف وانقلاب حافلة لنقل الاعوان المتربصين بالحماية المدنية والتي كانت في مهمة من ملحقة الحماية المدنية بآفلو باتجاه الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالحميز ،

 نشير أن الحافلة كانت تقل 30 فردا ولم تسجل اية حالة خطيرة وللتأكد من الحالات الصحية للأعوان تم تحويل 17 منهم الى مستشفى عين وسارة حيث أكدت الفحوصات والكشوفات الأولية على سلامة كل الأعوان .  كما أن الأعوان سيواصلون مهمتهم باتجاه العاصمة في ظروف جيدة  .

للعلم فإن هذه العملية كانت تابع مجرياتها عن كثب  السيد ” عبد القادر جلاوي ” والي الولاية وبحضور واشراف  السيد المدير الولائي للحماية المدنية المقدم عميشي حكيم.

 من جانب آخر تدخلت الوحدة الثانوية بمسعد مساء اليوم (الساعة 17 و 50د) لأجل حادث مرور مميت على مستوى الطريق الولائي 189 في شطره الرابط بين مسعد ومجبارة .

 الحادث تمثل في انحراف وانقلاب سيارة سياحية من نوع سيمبول ، ليخلف وفاة طفل 05 سنوات في عين المكان واصابة 03 أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم ما بين 24 و50 سنة .

خلية الاعلام لمديرية الحماية المدنية.

توفي صبيحة اليوم رئيس دائرة ” الإدريسية ” بولاية الجلفة السيد ” أحمد باية ” عن عمر ناهز 56 سنة بعد مرض عضال ألم به ، والذي تمثل في ارتفاع ضغط الدم الذي داهمه بعد نحو شهرين من تعيينه على رأس دائرة الإدريسية بولاية الجلفة مطلع شهر أكتوبر .

المرحوم متزوج وأب لستة أطفال ، كان كان يشغل منصب أمين عام دائرة ” الأرجام” من ولاية تيسمسيلت مسقط رأسه ، قبل أن يتم تعيينه في الحركة الأخيرة لرؤساء الدوائر على رأس دائرة الادريسية.

وعلى إثر وفاته تنقلت صبيحة اليوم السلطات المحلية لولاية الجلفة يتقدمهم والي الولاية السيد ” عبد القادر جلاوي ” لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه قبل تشييعه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بمدينة ” الأرجام ” .

سلمت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أولى بطاقات التعريف الوطنية البيومترية الإلكترونية اليوم السبت بالجزائر العاصمة لمجموعة رمزية من الصحافيين والائمة والفنانين  والمترشحين لإمتحان البكالوريا قبل ان توسع العملية الى بقية المواطنين.

وتم التسليم –الذي يعد إشارة انطلاق عملية توزيع هذه الوثيقة الرسمية على كافة شرائح المجتمع– خلال حفل نظمته وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالمركز الوطني لانتاج السندات والوثائق المؤمنة بالحميز (الجزائر العاصمة) تحت اشراف السيد نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية.

وقد حضر الحفل عدد من الوزراء على غرار وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، و وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط و وزير الصحة والسكان واصلاح  المستشفيات،عبد المالك بوضياف و وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام والإتصال، إيمان هدى فرعون إلى جانب المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، و المدير العام للحماية المدنية، العقيد مصطفى لهبيري.

و في كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية تعد “مفتاح الإدارة الإلكترونية” وهي بمثابة “انفتاح على المستقبل بمتطلباته المتعددة لكونها العنصر المسهل إلى عالم الغد”.

وافاد الوزير انه سيتم العمل على “استصدار، كمرحلة أولى، بطاقات التعريف البيومترية الخاصة بالتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا لا سيما بعد قرار تقديم موعد الإمتحانات الرسمية إلى ما قبل شهر رمضان”.

أما بالنسبة لباقي شرائح المجتمع،  فأكد السيد بدوي أنه سيتم استعمال المعطيات الخاصة بالمواطنين التي هي بحوزة المركز الوطني لانتاج السندات والوثائق المؤمنة، لإعداد بطاقاتهم وسيتم الإتصال بهم بصفة تدريجية عن طريق الرسائل القصيرة حتى يتسلموها.

و سيكون المركز الوطني البيومتري بالاغواط –حسب تعبيره– دعما اضافيا لهذه العملية.

و بدورهم عبر بعض المترشحين للبكالوريا في تصريح لوأج عن فرحهم لكونهم من الاوائل الذين استلموا البطاقات الرقمية، موضحين ان العملية لم تستغرق سوى يوما واحدا، إذ سلموا يوم الخميس الماضي لإدارة مدارسهم نسخة لجواز سفرهم البيومتري و حضروا اليوم لاستلام بطاقاتهم .

و.أ.ج