تم صبيحة اليوم الاعلان عن التواريخ التي تنعقد فيها امتحانات شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي وذلك بعد المشاورات التي تمت مع مختلف الشركاء الاجتماعين خلال الأيام القليلة الماضية.
وستكون البداية بشهادة التعليم الابتدائي يوم 22 ماي 2016.
شهادة التعليم المتوسط أيام 24-25-26 ماي 2016.
شهادة البكالوريا تبدأ يوم 29 ماي وتتواصل لغاية 02 جوان 2016.
نظمت بلدية عين وسارة معرضا ببهو مقر البلدية وذلك في اطار الأبواب المفتوحة على البلديات طبقا لتوجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد ” نورالدين بدوي ” وتوصيات والي الولاية السيد ” عبد القادر جلاوي ” الرامية لتنظيم هذه الأبواب وذلك بمناسبة اليوم الوطني للبلديات والذي يصادف 18 جانفي من كل سنة ، والذي يتزامن مع صدور أول قانون يتعلق بالبلديات سنة 1967.
كما تضمن برنامج الأبواب المفتوحة على البلدية بعين وسارة تنظيم احتفالية على شرف رؤساء البلدية السابقين بالمركز البيداغوجي ، أشرف عليها رئيس الدائرة السيد ” شرقي جمال الدين ” وبحضور أعضاء المجلس الشعبي البلدي لعين وسارة والسلطات الأمنية للدائرة وممثلي المجتمع المدني ، حيث قرأ السيد ” العطوي المسعود ” الأمين العام للبلدية رسالة وزير الداخلية والجماعات المحلية بهذه المناسبة والتي تضمنت أن ” البلدية هي بمثابة ” الصرح الذي تطبق فيه كل قوانين وتنظيمات الجمهورية ” و” الفضاء الأمثل لتجسيد كافة السياسات العمومية وتكريس الديمقراطية والمشاركة الفعالة للمواطن “.
واعتبر السيد الوزير من خلال ما جاء في رسالته أن البلدية عرفت خلال السنوات الاخيرة ” تطورا ملحوظا ” فيما يتعلق بالتكفل الأمثل بحاجيات المواطن الاجتماعية منها والاقتصادية مثل توزيع الماء الشروب والربط بشبكة الصرف الصحي والتعليم والصحة والتزود بالكهرباء وغيرها ، كما أن سنة 2016 ستكون سنة لتعزيز اللامركزية والتي سيتم تقويتها في اطار نظرة جديدة من أجل تكييف وضبط التنظيم الاداري الجديد للبلدية والمرفق العمومي الجواري.
هذا وقد عرف اللقاء اتاحة المجال لرؤساء البلدية السابقين من أجل تقديم كلمات للحضور تضمنت رؤية كل واحد منهم في التنمية ودور قوانين البلديات التي جاءت على مراحل كآداة للدفع بعجلة التنمية المحلية.
وفي الختام تم تكريم السادة رؤساء بلدية عين وسارة المتعاقبين على تسييرها منذ الاستقلال والى اليوم.
قائمة رؤساء البلديات:
* السيد ” مالكي محمد “.
* السيد ” بن زرقة عبد القادر “.
* السيد ” فرح محمد “
* السيد ” رحماني بن عزوز “.
* السيد ” مبروكي محمد “.
* السيد ” رزيق محاد “.
* السيد ” بن عيشة يوسف “.
* السيد ” مخلوف أحمد “
* السيد ” قرزو بلخير “.
* السيد ” حنيش المسعود “.
* السيد ” خريف خريف “.
* السيد ” ربحي مداني “.
اعطى صباح اليوم والي الولاية السيد ” عبد القادر جلاوي ” اشارة الانطلاق الرسمي لمشروع انجاز 3000 سكن اجتماعي ايجاري من القطب الحضري بحي بربيح واعطى تعليمات صارمة على ضرورة احترام آجال الانجاز والتركيز على النوعية الجيدة ، و تجدر الاشارة إلى ان القطب الحضري يحتوي على كل المرافق الضرورية كالمؤسسات التربوية ، مع تسجيل مشروع لانجاز مدرسة للاشغال العمومية بالقطب الحضري بربيح .
كما كانت للسيد الوالي زيارة معاينة وتفقد لورشة سكنات عدل بحي بربيح والمقدرة ب 1500 مسكن على مستوى الولاية و800 على مستوى البلدية حيث زار مسكن نموذجي جاهز اين اعجب بنوعية وطريقة التصميم الممتازة وسرعة الانجاز كما لم يفوت الفرصة لشكر وتثمين مجهودات مؤسسات الانجاز ودعاها الى المواصلة والاستمرارية في العمل وشجعها الى الاستثمار اكثر لخلق حركة تنموية معتبرة .
نظمت بلدية بنهار نهار اليوم أبوابا مفتوحة على البلدية طبقا لتوجيهات وزير الداخلية والجماعات السيد ” نورالدين بدوي ” وذلك تزامنا مع صدور أول قانون للبلدية ، وأُقيم بالمناسبة احتفالية احتضنها مقر البلدية لتكريم رؤساء البلديات السابقين وممثلي الحرس البلدي.
أشرف على الاحتفالية المقامة بالبلدية السيد ” محمدي توفيق ” رئيس دائرة البيرين والسيد ” باسين امحمد ” رئيس المجلس الشعبي البلدي لبنهار وحضرها ممثلي الأمن الوطني والدرك الوطني وأعيان المنطقة وممثلي المجتمع المدني.
بداية الاحتفالية كانت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها وقفة للنشيد الوطني ومن ثم كلمة لرئيس المجلس الشعبي البلدي الذي رحب بالحضور والمدعويين ، ليستعرض بعدها نشأة بلدية بنهار ومراحل بنائها ودور كل رؤساء البلديات السابقين في تحريك عجلة التنمية بها.
كما قام السيد رئيس دائرة البيرين بقراءة رسالة وزير الداخلية والجماعات المحلية ” نور الدين بدوي ” والتي تضمنت دور البلدية كخلية قاعدية للبنية المؤسساتية للدولة ودورها في تحقيق التنمية المحلية ، مبرزا أهم الانجازات كرقمنة الحالة المدنية وعصرنة الادارة لتخفيف العبئ على المواطن الذي يتطلع دوما للأفضل.
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار أن قطاعه بصدد التحضير لتنظيم ندوتين خلال العام الجاري، تخصص الأولى للبحث العلمي والثانية للخدمات الجامعية وهذا بعد تقييم نظام “أ ل أم دي” الذي اعترف بفشله، مقرا بذلك بتسجيل بعض “الاختلالات” إثر تطبيق هذا النظام، ولـ”تعميق الاصلاحات التي تضمن جودة التعليم وتلبية حاجيات البلاد الاقتصادية والاجتماعية”.
ودعا حجار شركاء الجامعة من القطاع الاقتصادي والاجتماعي أن يكونوا حاضرين بشكل مكثف ومتواصل في عمليات إعداد البرامج البيداغوجية والمسالك التعليمية وفي التكفل كذلك بتربصات الطلبة في الوسط المهني وتسهيل تحضير اطروحات الدكتوراه في المؤسسة، مضيفا خلال كلمته الافتتاحية للندوة الوطنية لتقييم نظام (لسانس- ماستر- دكتوراه)، ان الاصلاحات التي شرع فيها ستمكن الجامعة الجزائرية “من المنافسة على المستوى البيداغوجي دوليا مع وضع الطالب في قلب هذه الإصلاحات”.
وشدد حجار على أهمية تكاتف جهود الأسرة الجامعية وشركائها للتمكن من تحديد رؤية يتقاسمها الجميع بهدف تحسين أداء الجامعة وتمكينها من القيام بالدور المنوط بها في العملية التنموية الشاملة، قائلا إن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار مسار تقيم نظام ( ال،أم ،دي) من أجل الوقوف عند نقاط القوة والضعف وتعزيز بذلك المكتسبات ومعالجة النقائص.
وبالمناسبة، عرج السيد حجار على مراحل تطبيق نظام (ال، م، دي) الذي تم اعتماده سنة 2004 وعمم في 2011، مشيرا إلى أن عدد خريجي هذا النظام فاق المليون خريج.
وأقر حجار بتسجيل بعض “الاختلالات” إثر تطبيق هذا النظام على غرار تنوع شهادات الليسانس بشكل ” مفرط ” وهو الشأن الذي دفع بالقطاع إلى إعادة النظر في برامج السنتين الأولى والثانية من شهادة الليسانس، حيث أدى ذلك إلى تقليص عدد مسالك الليسانس من حوالي 5000 مسلك إلى 176 مسلك.
كما ذكر السيد حجار بالتطور الملحوظ في مجال التأطير البيداغوجي مستدلا بالارتفاع الكبير في عدد الأساتذة والباحثين، مشيرا إلى مختلف برامج التكوين الموجه للأساتذة الجدد.
4200 منحة للأساتذة و308 ألف منحة تربص لأوائل دفعات الماستر
وفي هذا الصدد، ذكر بالبرنامج الوطني الاستثنائي الذي جند حتى الآن 4200 منحة للأساتذة في طور الدكتوراه و1500 منحة دكتوراه لاوائل دفعات المتخرجين على مستوى الماستر إلى جانب البرنامج الثاني للتكوين الذي وفر 308100 منحة تربص لمدة شهر لكل مستفيد.
هذا وأكد الطاهر حجار أن ادراج التكوينات التي تسمح بتشغيل خريجي الجامعات الجزائرية ادت الى “تقارب مثمر بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي” مضيفا ان هذا التقارب شهد توسعا كبيرا على ارض الواقع بحكم ارتفاع عدد اتفاقيات الشراكة المبرمة بين القطاعين.
وصرح الوزير ان وزارة التعليم العالي أعدت وتابعت العديد من البرامج في مجال تحسين نوعية التكوينات وإدخال تلك التي تهدف إلى “تعزيز تشغيلية الخريجين الجامعيين” وذلك “للاستجابة بفاعلية لحاجيات الاقتصاد الوطني الملحة من حاملي الشهادات المؤهلين”.
جريدة الموعد اليومي
تدخلت وحدة الحماية المدنية في حدود الساعة 10و30د من نهار اليوم الأحد لأجل حادث مرور مميت على مستوى الطريق الوطني رقم 01 وبالضبط بالمنطقة المسماة قلتة السطل وتمثل هذا الحادث في اصطدام مباشر بين شاحنة لنقل الرمل بسيارة سياحية من نوع بيجو 406 ، ليخلف وفاة رجل (ب . رشيد 53 سنة ) في عين المكان.
كما تدخلت الوحدة الثانوية بحاسي بحبح على الساعة (14سا52د) لأجل حادث مرور مميت على مستوى الطريق الوطني 01 بالمنطقة المسماة حجر الملح ، الحادث تمثل في انحراف وانقلاب سيارة سياحية من نوع R19 ، هذا الحادث خلف وفاة امرأة في عين المكان وإصابة رجل وامرأة كانا برفقتها بجروح وإصابات مختلفة بالإضافة إلى رضيع (حوالي شهرين ) يوجد في حالة جيدة .
نشير أن مصالح الحماية المدنية لولاية الجلفة سجلت خلال الأسبوع الفارط (الفترة من 03 جانفي الى 10 جانفي على الساعة 10 صباحا) ما مجموعه 24 حادث مرور خلفت 06 قتلى و إصابة 45 شخص اخر بإصابات وجروح مختلفة .
خلية الإعلام لمديرية الحماية المدنية بالجلفة.
تدخلت الوحدة الثانوية بحاسي بحبح في حدود الساعة 14 سا 10د لأجل حادث مرور مميت على مستوى الطريق الولائي 166 في شطره الرابط بين حاسي بحبح وبلدية حاسي العش (حوالي 13 كلم عن بلدية حاسي بحبح) .
الحادث وقع اثر اصطدام مباشر بين سيارتين سياحيتين الأولى من نوع سبارك والسيارة الثانية من نوع كليو ، ليخلف هذا الحادث وفاة 03 أشخاص في عين المكان وإصابة شخصان آخران بجروح وإصابات مختلفة .
نشير إلى أنه تم تقديم الاسعافات الأولية للجرحى في عين المكان فيما حولت جثث القتلى إلى مستشفى حاسي بحبح .
معلومات ضحايا الحادث
القتلى
ب . يحي 29 سنة متوفي
م . سليمان 47 سنة متوفي
أ . ايوب 27 سنة متوفي
الجرحى
ب . بوبكر 79 سنة
أ . عبد الرزاق 31 سنة
رحم الله القتلى والهم ذويهم الصبر والسلوان.
خلية الاعلام لمديرية الحماية المدنية بالجلفة.
الجزائر-08-01-2016- وفا- وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية WAFA.
أعلنت الزاوية المرزوقية التابعة للطريقة الرحمانية الخلوتية بالجزائر الشقيقة، اليوم الجمعة، أنها ستشرع بحملة تضامنية مع شعبنا لجمع التبرعات وإرسال قافلة إلى فلسطين قبل حلول شهر رمضان لهذا العام.
جاء ذلك خلال استقبال الزاوية التي تقع في مدينة عين وسارة (200 كيلومتر جنوبي العاصمة الجزائر)، اليوم،سفير فلسطين لؤي عيسى، يرافقه وفد من السفارة، بناء على دعوة وجهتها الزاوية لإحياء يوم تضامني مع شعبنا والإعلان عن مبادرة القافلة، بحضور أعيان المدينة والعديد من الوزراء السابقين والبرلمانيين وقيادة السلطات المحلية ومريدي الزاوية.
واستعرض السفير عيسى في كلمة بمسجد الزاوية، آخر التطورات على صعيد قضيتنا الوطنية، منبها إلى حساسية المرحلة وحاجة شعبنا الى المزيد من الدعم والإسناد ليواصل صموده في وجه ممارسات دولة الاحتلال.
واشار عيسى الى أن الرئيس محمود عباس أكد في خطابه الأخير تمسكنا بالثوابت الوطنية، ومواصلة الصمود والتصدي لكافة مخططات الاحتلال، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية في ظل السلطة الوطنية التي ستبقى قائمة وتقوم بواجباتها.
وثمن عيسى مبادرة الزاوية وأعيان المنطقة الخاصة بتنظيم قافلة مساعدات إلى شعبنا، وشكر أصحاب الفكرة والمبادرين والمساهمين في تنظيمها، مؤكدا أن السفارة ستضع كل إمكانياتها بالتنسيق مع السلطة الوطنية لتسهيل إجراءات إيصال القافلة إلى مستحقيها.
من جهتهم أكد شيوخ الزاوية الذي تناولوا الكلمة، أن القضية الفلسطينية كانت دوما وستبقى هي قضية الشعب الجزائري بأكمله، وتعيش في وجدان وعقل كل جزائري.
من جهة أخرى حرص شيوخ الزاوية على منح فرصة إلقاء درس الجمعة إلى عضو الوفد الفلسطيني المرافق، الشيخ حسين عنبر، الذي أكد في الدرس ضرورة اسناد شعبنا ماديا ومعنويا وعدم تركه في الساحة وحيدا، مشددا على أن ذلك واجب ديني ووطني وفرض عين على كل مسلم.
واختتم اليوم التضامني بالاتفاق على التواصل الدائم للتنسيق من أجل إنجاح مبادرة القافلة.
لقراءة الموضوع من المصدر : اضغط هنا
مواصلة لسلسة نشاطاتها المتنوعة في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والمعرفية ، استضافت زاوية ” سيدي محمد بن مرزوق ” ببنهار ولاية الجلفة نهار اليوم سعادة سفير دولة فلسطين الدكتور ” لؤي عيسى أبو خليل ” قصده تكريمه نيابة عن الشعب الفلسطيني المكافح وكذا تأكيد أواصر الأخوة مع أشقائنا الفلسطينيين الذين يذودون عن مقدساتنا التي يسعى المحتل لتدنيسها وطمس معالمها منذ أن وطئت أقدامهم أرض فلسطين الحبيبة.
هذه المناسبة التي نظمها المجلس العلمي للزاوية وتحت إشراف شيخ الزاوية استضافت إلى جانب سفير دولة فلسطين كل من وزير الدولة السابق الشيخ ” أبوجرة سلطاني ” والسفير السابق بعديد الدول العربية السيد ” مصطفى بوطورة ” ورئيس دائرة البيرين السيد ” محمدي توفيق ” ، مدير الشؤون الدينية والأوقاف السيد ” سليم دبيب ” ومفتي ولاية الجلفة الشيخ ” قويسم الميلود ” بالاضافة لرؤساء بلديات بنهار وعين وسارة والقرنيني وعدد من الشخصيات الوطنية والمحلية وعدد من أفراد فوج الأمل للكشافة الاسلامية الجزائرية بعين وسارة.
انطلقت الاحتفالية التي احتضنها مسجد الزاوية بآيات بينات من الذكر الحكيم قرأها على مسامع الحضور الشيخ ” جوبر عبد القادر ” إمام المسجد ليعلن بعدها الدكتور ” فشار عطاء الله ” عضو المجلس العلمي للزاوية عن انطلاق الاحتفالية التي استهلها بتقديم موجز عن القضية الفلسطينية ومدى تجذرها في العمق الجزائري الذي كان ولا يزال من أشد المدافعين عنها في شتى المحافل الدولية والاقليمية.
وفي كلمة للدكتور ” لؤي عيسى أبو خليل ” سفير دولة فلسطين بالجزائر ، شكر فيها القائمين على الزاوية وعلى رأسهم شيخها ” باسين رابح ” على هذه المبادرة الطيبة التي تأتي لتعزيز روابط الأخوة التي كانت ولا زالت وثيقة لعدة اعتبارات أهمها قيام أعظم ثورة تحررية على أرض الجزائر كان ثمنها مليون ونصف مليون شهيد مكنت من دحر مستعمر غاشم ظل لأكثر من 132 سنة وهو يستنزف خيراتها ويُقتل أبناءها ، والتي أصبحت القدوة والملهم للشعوب المستضعفة بعدها ومثال ذلك الشعب الفلسطيني الذي لم ولن ييأس يوما لتحرير أرضه وإقامة دولته التي عاصمتها القدس الشريف ، ليواصل بعدها الدكتور ” لؤي ” استعراض أهم محطات القصية الفلسطينية منذ وعد بلفور المشؤوم مرورا بعام النكبة وحرب 1967 وحرب 1973 وصولا إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة على أرض الجزائر سنة 1988 ، مبرزا في سياق حديثه الدور الذي لعبته الجزائر ولا زالت نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ووقوفها الدائم مع فلسطين ظالمة أو مظلومة إلى أن تتحرر فلسطين وتقيم دولتها على كامل أرضها وعاصمتها القدس الشريف.
كما كان للشيخ ” أبوجرة سلطاني ” رئيس حركة حمس سابقا كلمة بالمناسبة أعرب فيها عن مدى شكره وامتنانه لهذه الاستضافة الطيبة في كنف زاوية ” سيدي محمد بن مرزوق ” وبمعية سفير دولة فلسطين الحبيبة التي لا زالت تواصل كفاحها ضد مستعمر مستبد امتلك العدة والعتاد لقهر شعب أعزل لا يملك سوى الحجارة والخناجر ، وبالرغم من ذلك زرع الرعب واللا أمان في نفوس المستوطنين الذين زُرع الرعب في قلوبهم من قوة إيمان الفلسطيني بقضيته وارتباطه بأرضه أبا عن جد ، واضعا نصب عينه النصر أو الشهادة.
أما السيد ” مصطفى بوطورة ” سفير مستشار بديوان وزير الشؤون الخارجية ، فتكلم عن صمود الشعب الفلسطيني من خلال محطات القضية الفلسطينية التي خاضت حروبا واقعية وأخرى ديبلوماسية من أجل إحقاق الحق وانصاف شعب مُعتدى عليه ، مُبينا دور الديبلوماسية الجزائرية منذ الاستقلال وإلى اليوم والتي تسعى جاهدة لاثبات حق الشعب الفلسطيني في أرضه كل أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
هذا وقد شهد الحفل تكريم سعادة سفير دولة فلسطين وعدد من المرافقين له ،و تكريم الشيخ ” أبوجرة سلطاني ” والسفير السابق ” مصطفى بوطورة ” ، كما كرمت سفارة دولة فلسطين بالجزائر شيخ زاوية ” سيدي محمد بن مرزوق ” الشيخ ” رابح باسين ” ووالي ولاية الجلفة.
وفي الختام قرأ السيد ” باسين عبد القادر ” رئيس المنظمة الوطنية للزوايا بيانا تضمن مساندة الزوايا للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامه دولته ، كما تضمن البيان الاعلان عن تنظيم قافلة مساعدات تشرف عليها المنظمة الوطنية للزوايا وتحت اشراف وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وتكون موجهة لفائدة قطاع غزة الجريح في القريب العاجل.
أخبار عين وسارة / عبد اللطيف.
