أطلق فوج الأمل للكشافة الاسلامية الجزائرية بعين وسارة حملة تحسيسية للوقاية من آفة المخدرات في الوسط المدرسي استهلتها في مرحلتها الأولى بالثانويات لتشمل بعدها المتوسطات ، حيث تهدف هذه الحملة التي ينشطها مختصون في علم النفس وأطباء وممثلون عن مصالح الأمن الوطني للدائرة.
وقد خصص برنامج الحملة في معظمه إلى التطرق و التعريف و الوقاية من آفة المخدرات بتوزيع مطويات أعدها فوج الأمل وتتضمن التعريف بآفة المخدرات و الأضرار التي تسببها على صحة الإنسان وكذا عوامل انتشارها وكيفية الوقاية والعلاج ، كما كان لمداخلات المختصين في الجانب النفسي والصحي والقانوني دور ايجابي في اثراء الموضوع الذي تفاعل معه التلاميذ من خلال الأسئلة والمناقشة التي وضحت الكثير من الأمور الخفية.
أخي محمّد تاج الدّين .. عرفته منذ أكثر من خمس وعشرين سنةً شابًّا يافعا، حافظا للقرآن الكريم، فقيها، كاتبا، أديبا، شاعرا، ورجل إعلام من الطّراز الأوّل، يغطّي كلّ ذلك حسن سمته، وجميلُ تواضعه، وبرّه بوالديه، ومثاليةُ علاقاته بجيرانه، وتوقيره للكبير، واحترامه للصّغير..لا يأنف أن يستجدي من يتوسم فيهم الخير والصّلاح دعوة صالحة تنفعه في دينه وفي دنياه، حتّى الدّراويش الذين يزهد النّاس في التقرّب منهم، يتقرّب إليهم ولا يحتقرهم، بل يلتصق بهم – ليس اعتقادا فيهم– وإنّما من أجل أن يظفر منهم بحكمة، أو سّر، أو بارقة نور تضيء له مستقبله، لأنّه يدرك بعقله القرآنيِّ أنّهم أقرب إلى الله منه ومن غيرهم..
أخي محمّد تاج الدّين.. ليس زميلا لي فقط، بل هو أكثر من أخ، وأكثر من صديق.. هو أستاذي، وتلميذي.. رفيق دربي في هذه الحياة، عايشته عن قرب فكان واحدا من أسرتي، وكنت واحدا من أسرته..بل من خلاله تكونت لدينا أسرة متميّزة جمعت بين بعض من أهل الفكر والأدب والشعر والثّقافة الشرعية والواقعية، أعضاؤها أساتذة أكفاء، لهم كلمتهم، ويسمو بهم في المجتمع شأنهم، لتواضعهم وطيب سيرتهم، ولكرمهم وجودهم.. أصلاء لا يشقى بهم جليسهم، يغلب عليهم الحياء اقتداء بسيد الأنبياء، صلّى الله عليه وآله وبارك وسلّم .
أخي محمّد تاج الدين.. يشترط عليَّ وأشترط عليه فلا يكون إلاّ القبول والرّضا، في أجواء تملأها ابتساماتٌ مشرقةٌ، ومزاحٌ يضفي على مجالسنا المرح والفرح والسرور والحبور .. التقت أحاسيسنا، وأجمعت مشاعرنا، وترقّت في مدارج الظنّ الحسن ثقتنا ببعضنا.. لأكثر من عقدين وأنوار الأخوة تظلّنا وما زلنا وسنبقى على العهد كذلك إن شاء الله تعالى على اتّصالٍ مباشرٍ مجرّدٍ من كلِّ حظ من حظوظ الدنيا، فلا ينقضي شهر إلاّ واللّقاء الأخوي: العلمي والأدبي والفكري والثّقافي يتجدّد، ويجمع بيننا على الأقل مرّتين أو ثلاث مرّات، وليس تواصلا افتراضيا كما هو الشأن في عالم الشبكة العنكبوتية.
لو أطاوع نفسي سأكتب عنه الكثير، وسيسيل كثير من الحبر، وهو يستأهل أكثر من ذلك.. ومن الزّملاء والإخوة الذين هم على صلة دائمةٍ بنا وبه من لهم حديث أكثر منّي، ومنهم أستاذنا الكبير الشّاعر والأديب محمّد ابن الأبقع السّائحي الإدريسي، وأخونا الأستاذ الملهم الشّاعر شعثان الشّيخ، والأستاذ والكاتب الشّاعر، عبد الرّحمن أخضري، والأديب الأريب الأستاذ الكاتب الحاج بونيف، حيث يدركون أكثر وأكثر عن أخينا محمّد تاج الدين طيبي.. ربما عندي تـــتيــه الكلمات، وتتبعثر الحروف، ويخيب الوصف والتّعبير، لكن عند هؤلاء الإخوة الكرام تهتدي الكلمات إلى سبيلها، وتجتمع الحروف لرسم إيقاعاتها الصّوتية، حتّى وإن كانت خافتة، ويحضر الوصف البليغ ويشهد التعبير الأبلغ..
أقول هذا الذي ذكرته، وأضمر في نفسي أشياء جميلة وإيجابية لا يتّسع الوقت لسردها هنا، ومع كلّ هذا أراني متأسّفًا لما وقع من تجن عليه، أراد من وسوست له نفسه أن يرقى إلى الثّريا، فإذا به ينزل إلى الثّرى وأن يجعل من كل أصدقائه وقرّائه غوغائيين، فإذا بهم في أبهى صورة مثاليين، متخلّقين.. حدث هذا الذي حدث والألم يعتصر قلبي، والأسى يدمع عينيَّ، والعتاب النّفسي صار حشرجةً شدّ علىَّ أنفاسي، وضاق به صدري.. وحينها لم أكتب لأنّي أعرف – مسبقا – أنّ تاجنا له من القواصف الرّعدية الشّعرية ما يرد به كيد الكائدين، ويخفت به أصوات المغرضين، ويمنع به الذين هم مع الخوالف قاعدين.
وبعد أن عاد العقل إلى صوابه، ووضعت الأقلام أوزارها، وخابت عواصف العواطف، وفي كرم حاتمي طائيٍّ أنبتت أرض الأدب ربيعها وأخرجت أزهارها زاهية ليتنفّس المحبّون للأستاذ التاج أنفاس الصّباح المفعمة بذكر الله عزّ وجلّ على زغاريد العصافير المسبّحة بحمد ربّها على أفنان أشجارها..
وأمام الملأ يعلن تاجنا عفوه وما أجمله من عفو، وما أحلاه من صفح، وما أطيبه من خلق {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبّون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}[النور/22]
إنّ لغة العفو من الكرام كرمٌ، وابن الأكرمين له من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حسبٌ ونسب.. وقلّ من يخطئ، وقلّ من لا يساء إليه، ولكن حينما تحضر دواعي الإيمان ومستلزمات اليقين بما عند الله رب العالمين يغلب طابع الحياء القرآني في نفس قارئه فيطهّر قلبه، ويعصم لسانه، ويغسل نفسه من أدرانها، ويشعُّ نور الإيمان في قلبه، وعلى لسانه قولُهُ تعالى {ولا تستوي الحسنة ولا السّيّئة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه وليٌّ حميمٌ…}[فصلّت/34]
ورسالتي إلى أخي محمّد تاج الدّين طيّبي…
أما وقد عفوتَ.. هكذا نظنّك وهكذا عرفناك.. فأنت من سلالةٍ كريمة وأصل طيب.. ومن كان كذلك فلا يصدر عنه ومنه إلاّ ما يدلّ على الكرم والجود، ولا تشمّ منه إلاّ روائح الأخلاق المثالية الفاضلة، تُعَرِّفُ نفسها.. بل تَفْرِضُ وجودها، حتّى وإن أبى منكرو عبيرها الطّيّب، فلا يسعهم في النّهاية إلاّ أن يستمتعوا بها خصالا كريمةً، وأخلاقا فاضلة، وآدابًا سامقة، وعنوانَ أدبٍ راقٍ..
لك من سلوك الأولين وسيرهم حسنُ أدبهم، ولك من سمت الصّالحين حبّهم للخير، ولك من روائع أهل الأدب ذوقهم، وكونك كذلك فأنت أهل الوفاء حينما تعفو، وأهل الكرم حينما تتجاوز، وأكثر جمالا في لغة أهل الأدب والشّعر حينما توزّع مرسومك بعفو شعري، وما أروعه من مرسوم موسوم بتاج وقار أهل القرآن : { وأحسنوا إنّ الله يحبّ المحسنين }[البقرة/195].. فلك منّي وافر الشّكر وكامل الفخر، ودمت لنا طيبا كريما…فأنت كما قال الشّاعر فيمن مدحه وكان كذلك..
وانفع صديقك إن صدقت وداده ليفوح عطرُ ثنائك العَطِرُ الشّذي
وانفع صديقك إن صدقت وداده وادفع عدوّك “بالتي” فإذا الذي
سيدي لعجال في يوم:06 صفر 1437 الموافق لـــ: 18/11/2015
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، يوم أمس الاثنين بالجلفة على أن الدولة “لا ولن تتخلى عن واجبها الإجتماعي إتجاه مواطنيها”.
وأضاف السيد بدوي لدى إشرافه على لقاء موسع مع أعيان وممثلي المجتمع المدني ومنتخبين محليين في إطار زيارة العمل التي قادته لهذه الولاية ليومين كاملين أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة “يؤكد دائما على ضرورة إيلاء أهمية قصوى لتحسين الإطار المعيشي للمواطن والرقي به.”
وقال في نفس السياق أن “من يتابع يدرك ويجد الأجوبة العملية من خلال قانون المالية لسنة 2016 وقانون المالية التكميلي لسنة 2015. كما يجد الإمكانات التي وضعتها الدولة والتي تهتم بهذه الفئات المجتمعية التي هي بحاجة إليها”.
ومن جهة أخرى، تطرق الوزير إلى أهمية الحفاظ على القيم التي رسخها رئيس الجمهورية في المجتمع الجزائري ولدى المواطن وهي -كما قال- “التضامن الوطني والتآخي والحفاظ على الأمن والسكينة والإستقرار والحفاظ على قيم المصالحة الوطنية التي لولاها لما كان لنا أن نتكلم عن التنمية “.
وأكد السيد بدوي في ذات الصدد أن “القيمة التي يجب علينا كجزائريين ترسيخها دائما وعند كل هذه الأجيال الشابة هو أنه من أولوية أولويتنا الحفاظ على هذا الإستقرار وأن نحافظ على سلامة هذا الوطن وأمنه وأن نتأخى بيننا كجزائريين وأن نقوي هذه المؤسسات الدستورية فهي القيم الأساسية التي تحصننا وتعطينا وبلا نهاية القوة المتجددة التي تسمح لنا طرح كل التحديات التنموية كما طرحنا منها الكثير والكثير.”
وبعد أن استمع لعدد من الانشغالات التي تخص المشاريع التنموية لولاية الجلفة أكد الوزير على عدم التشكيك أو فقدان الثقة موضحا أن “الحكومة إذا تعهدت إلتزمت بذلك”.
كما أشار إلى أن الولاية لها “مستقبل زاهر” مبرزا أنه تم خلال هذه الزيارة تخصيص ضمن الصندوق الوطني للتضامن للجماعات المحلية غلاف مالي بقيمة 2 مليار و700 مليون دج لعملية تهيئة التجزئات الإجتماعية التي تضم 20 ألف قطعة أرض.
وفيما يتعلق بمعاناة الموالين من عراقيل تخص ضمان الأمن الكافي وتوفير العلف والحفاظ على المساحات الرعوية نظرا لطابع المنطقة التي تشتهر به، أكد السيد بدوي أنه سيسعى مع وزارة الفلاحة وبإشراف من الوزير الأول على “رفع كل العراقيل إتجاه الإهتمام بهذه الثروة وهي تشكل التحديات الحقيقية.”
للإشارة قد قام الوزير في اليوم الثاني من الزيارة بمعاينة القطب الحضري الجديد “بحرارة ” الكائن بعاصمة الولاية والذي تم فيه تجسيد عديد الحصص التي تخص مختلف أنماط السكن وبخاصة الإجتماعية منها في عدد من البرامج، حيث أشاد بمؤسسات الإنجاز معتبرا إياها “مثال حقيقي لرفع التحدي”.
كما أشرف السيد بدوي على تدشين مقر جديد للمجلس الشعبي الولائي و طاف عبر مختلف قاعات و أرجاء هذا المقر الذي كان في السابق نزل للشرطة، حيث تمت تهيئته وفق نمط عصري راقي بغلاف مالي ناهز 326 مليون دينار جزائري.
كما تم في إطار الوقوف على المشاريع الإستثمارية بالولاية تدشين بالمنطقة الصناعية للولاية مصنع للآجر الأحمر و مطحنة لمادة الطحين (فرينة) تابع للخواص، كما استمع لانشغالات عدد من المواطنين.
أكد السيد ” نورالدين بدوي ” وزير الداخلية والجماعات المحلية أثناء زيارته لحاسي بحبح بولاية الجلفة أن عصرنة الادارة وربطها بتكنولوجيات الاعلام والاتصال تأتي لرفع الغبن عن المواطن الذي يستمكن من استعمال بطاقة تحوي رقما وطنيا تغنيه عن كافة الوثائق التي كانت تُطلب منه في السابق ، والعمل يجري على قدم وساق لانجاز بطاقة التعريف البيومترية ورخصة السياقة الالكترونية بعدما تم انجاز جواز السفر البيومتري.
وبمقر بلدية حاسي بحبح زار السيد نورالدين بدوي مصلحة استخراج جواز السفر البيومتري وبطاقة التعريف الوطنية المستحدثة بمقر البلديات حيث كان له لقاء مع الموظفين وخلالها أكد على ضرورة خدمة المواطن على أكمل وجه وذلك بحسن استقباله وتوجيهه.
هذا وقد قام وزير الداخلية بتدشين ثانوية هميل بن ساعد وبعدها زار مصنع لإنجاز عوارض السكة الحديدية والذي يوفر 50 منصب عمل والذي سيدخل الخدمة خلال الايام القليل القادمة والذي سيوفر جزءا من حاجيات مشاريع السكة الحديدية بالاضافة لما يقدمه مصنع عين وسارة.
قام وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي بزيارة عمل وتفقد لولاية الجلفة دامت يومين ، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية ومتابعة لقرارات الحكومة حيث استهل زيارته لمدينة عين وسارة يوم أمس أين عاين مركب انتاج اللحوم البيضاء للمستثمر ” خيذر عبد القادر ” وخلالها استمع لعرض مفصل عن هذا المركب الناجح وغيره من المشاريع الاستثمارية في المجال الفلاحي وبهذا الخصوص أكد وزير الداخلية أن الدولة عازمة على تشجيع الاستثمارات الناجحة الخلاقة للثروة والمساهمة في التنمية الاقتصادية للجزائر وذلك من خلال القضاء على البيروقراطية الادارية التي تقف حاجزا أمام المستثمرين.
كما أشرف السيد نورالدين بدوي على وضع حجر الأساس لانجاز السوق الجهوي للخضر والفواكه بعين وسارة والذي تُشرف عليه المؤسسة العمومية الاقتصادية لإنجاز و تسيير أسواق الجملة MAGROS وبه استمع لعرض قدمه مكتب الدراسات BART المكلف بانجاز المخططات وهو المشروع الذي يتربع على 15 هتارا وتستفيد من خدماته 9 ولايات ( الجلفة ، المدية ، تيارت ، تيسمسيلت ، غرداية ، الأغواط ، ورقلة ، بسكرة ) ، وتبلغ تكلفة انجازه مبلغ 2.3 مليار د.ج ويوفر بين 2500 و 3000 منصب شغل ، كما يحتوي على عديد المرافق الضرورية مثل مركز بريدي ، مصلى ، مرقد ، مقهى ومطعم ،مركز أمن ، فروع للبنوك والتأمينات وغيرها.
وبذات البلدية قام معالي وزير الداخلية الذي كان مرفوقا بوالي الولاية السيد ” عبد القادر جلاوي ” ورئيس المجلس الشعبي الولائي السيد ” نعوم بلخضر ” والسلطات المحلية المدنية والعسكرية بزيارة مشروع مذبح الدواجن لصاحبه ” خيذر عبد القادر ” الذي يقع بطريق سيدي لعجال ، حيث استمع الوزير لشرح مفصل من قبل صاحب المشروع الذي يُعد الأول وطنيا حيث يقوم بذبح 2000 ديك رومي و 6000 دجاجة في الساعة ويوفر 500 منصب شغل وهو مزود بأحدث التجهيزات العالمية في مجال التبريد وتحويل البقايا لصناعة الأسمدة العضوية ، والذي سيتم افتتاحه مطلع سنة 2016.
وفي ختام زيارته لمدينة عين وسارة وقف السيد نوالدين بدوي مؤسسة انتاج الشبكات الملحمة TALFIL واعادة رسكلة الحديد وبها تلقى شروحات وافية حول المنتوج الذي تُصنعه المؤسسة والمتمثل في الشبابيك الحديدية التي تُستعمل كسياج للحدائق والملاعب وغيرها ، كما استمع لعرض عن مشروع انجاز الحضيرة الصناعية لعين وسارة التي ستُقام على مساحة 400 هكتار والتي ستحتضن عددا من المشاريع الاستثمارية المهمة ، وقد كانت الفرصة سانحة للقاء بعض المستثمرين الذين ينشطون بالمنطقة الصناعية لعين وسارة من أجل الاستماع لانشغالاتهم والتعرف عن مختلف منتجاتهم.
قام صباح يوم الأربعاء العشرات من سكان منطقة ضاية اللبن بالبيرين بوقفة احتجاجية وقفت على اثرها المقاول المكلف بإنجاز مشروع الكهرباء الريفية في إطار برنامج 2012
أخبار عين وسارة انتقلت إلى عين المكان حيث اقتربت من المحتجين مستفسرة عن الأسباب والخلفيات التي دفعت هؤلاء اللجوء إلى هذا الأسلوب وقد أعرب المحتجون عن استيائهم وامتعاضهم من الطريقة غير العادلة التي تم بها توزيع الاستفادة من هذه المادة الحيوية مؤكدين في ذات السياق أن القائمة تم إعدادها تحت الطاولة وحسب أهواء نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق الذي حرم العديد من السكان من الاستفادة من الكهرباء دون وجه حق كما أكد المحتجون أن الدراسة التي تم اعتمادها كانت موجهة من طرف نفس ذات المسؤول ولقد قام المحتجون عديد المرات بمراسلة الجهات الوصية من رئيس البلدية ورئيس الدائرة وكذا السيد الوالي غير أن نداءاتهم ذهبت أدراج الرياح وكانت آخر مراسلة توجه بها المحتجون إلى السيد رئيس دائرة البيرين حملت رقم 1543 مؤرخة ب 19/10/ 2015الذي قام بدوره بتحويل انشغالهم إلى السيد مدير الطاقة والمناجم بالجلفة تحت رقم 1300 بتاريخ 30/04/2015 والتي أكد أن القائمة السابقة المعدة والمسلمة لمكتب الدراسات تحت رقم 3188 بتاريخ 26/06/2011 نتج عنها احتجاجات كثيرة ومتكررة من طرف سكان المنطقة ,حيث طالب بضرورة إعادة القائمة وفق المعايير المعمول بها قانونا .
هذا وقد أكد المحتجون استمراهم في الاحتجاج إلى غاية تدخل السيد الوالي فورا من أجل إيفاد لجنة تحقيق تكون مهمتها إبراز المعايير التي تم بها إدراج بعض الأسماء وإقصاء الأسماء التي لها احقية في ذلك مشيرين أن الدراسة كانت موجهة من طرف أشخاص غلبت عليهم المصلحة الشخصية دون النظر الى المصلحة العامة ومعاقبة كل المتسببين في إقصاء بقية السكان .
احتضن صبيحة اليوم المركب الرياضي أول نوفمبر بالجلفة البطولة الولائية للكاراتي دو فئة الناشئين ، الأواسط و الأكابر فردي ذكور – إناث تخصص كاتا و كيميتي، وهذا بمشاركة 210 رياضي ممثلين لـ : 08 نوادي مثلت بلديتي الجلفة وعين وسارة وتحت إشراف رئيس الرابطة السيد ” دكاني مفتاح ” ، وبتأطير من حكام المستوى الولائي ، الجهوي والوطني تحت إشراف رئيس لجنة التحكيم السيد ” بشيري جلول “.
وقد تميزت البطولة بمنافسة حادة حيث حاول كل فريق الحصول على أفضل النتائج للظفر بلقب البطولة الولائية ، وهو ما لم يمكن اللجنة التنظيمية من تحديد الفريق الفائز بالمركز الأول بحكم عدد المشاركين و المستوى الفني و التقني المتقارب.
هذا وقد جرت المنافسة في جو رياضي و حماسي ، ومما زاد البطولة جوا من المتعة والمتابعة دخول مصارعين صغار يشاركون لأول مرة طبعتهم البراعة و الشجاعة وحسن الآداء.
يسعى السيد ” شرقي جمال الدين ” بعد تنصيبه منذ قرابة الشهر على رأس دائرة عين وسارة للتعرف على كل كبيرة وصغيرة بالمدينة من خلال زياراته المتتالية لمختلف إداراتها وأحيائها وكذا اجتماعاته مع رؤساء الفروع التقنية للدائرة وفعاليات المجتمع المدني وأعيان ومشايخ المدينة والأسرة الاعلامية، وهو ما مكنه من رسم صورة واضحة المعالم عن أهم المشاغل والمشاكل التي يعانيها المواطن وتحتاجه المدينة.
ومن خلال اللقاء الذي جمعه بالأسرة الاعلامية والذي وضح فيه أهم الخطوط التي رسمها ورتبها حسب الأولويات ، حيث كانت نظافة المدينة هي النقطة الرئيسية في جدول الأعمال المسطر وهو ما يستدعي حسبه تظافر الجهود قصد تغيير وجه المدينة للأفضل كونها بوابة الولاية ، وعليه يضيف محدثنا تم عقد اجتماع مع مسؤولي مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بالجلفة والمؤسسة البلدية لتزيين وتهيئة الفضاءات العمومية TAFAO بعين وسارة وبحضور رؤساء الفروع التقنية للدائرة وذلك للاتفاق على خطة عمل لتنظيف المدينة عبر مراحل بدءا بالطرقات الرئيسية ومن ثم الدخول للأحياء وكذلك تنظيف المحيط من النفايات الصلبة التي شوهت الوجه الحضري للمدينة.
كما يسعى السيد رئيس الدائرة لدفع عجلة التنمية بالبلدية وتفعيل المشاريع المتوقفة منذ أشهر وعلى رأسها التهيئة الحضرية وهو ما يتطلب الحنكة والصبر لتحريكها ، أما ملف الاستثمار فيولي له السيد ” شرقي جمال الدين ” الأهمية البالغة كون منطقة النشاطات الصناعية الموجودة تعمل بشكل جيد وهو مكسب يتطلب المحافظة عليه مع استقطاب مستثمرين جدد للحضيرة الصناعية المستحدثة مؤخرا وذلك لتوفير مناصب شغل جديدة لشباب المنطقة ودفع وتيرة التنمية المحلية.
نظمت أمسية اليوم جمعية الكرامة لتنشيط المرأة والدفاع عن حقوقها بعين وسارة احتفالية خاصة على شرف 12 فتاة وامرأة تحصلن على شهادات التأهيل في مجال الخياطة بعد تربص دام أربعة أشهر بمقر الجمعية الكائن بدار الشباب الجديدة ، حيث حضر المناسبة بعض ممثلي المجتمع المدني وأعضاء الجمعية.
وتُقدم هذه الشهادات من قبل مركز التكوين المهني والتمهين للاناث ” بلجبل محمد الطاهر ” في ظل الاتفاقية المبرمة بين المركز والجمعية حيث تعمل الجمعية على تكوين المرأة الماكثة بالبيت احدى التخصصات المتوفرة كالخياطة ، الحلاقة والتجميل ، الطبخ وصنع الحلويات ، ويقوم مركز التكوين بالمرافقة والمتابعة ومن ثم تسليم شهادات تُثبت الكفاءة في احدى هذه الحرف.
كما كانت المناسبة فرصة لتوزيع مجموعة من المحافظ المدرسية وعددها 30 محفظة على الفقراء والمعوزين الذين أحصتهم الجمعية في الآونة الأخيرة.
أقام أمسية اليوم السيد ” بلخضر نعوم ” رئيس المجلس الشعبي الولائي احتفالية على شرف فريق نجوم المستقبل للكاراتي دو لعين وسارة والمُتوج بأربع ميداليات ( ذهبية ، فضية وبرونزيتين ) بكأس العالم للأندية المُقامة بتركيا أيام 23-24-25 أكتوبر 2015 وذلك بحضور أعضاء من المجلس الشعبي الولائي.
وخلال كلمة للسيد ” بلخضر نعوم ” أعرب فيها عن بالغ فرحته بهذه النتائج الممتازة التي حققها أبناء وبنات الجلفة الذين شرفوا الجزائر بما حققوه من نتائج مشرفة تستحق التشجيع والثناء والدعم لمواصلة العمل مستقبلا والظفر بألقاب أخرى.
كما كان اللقاء فرصة للتعرف على النادي الذي كان عمله المتواصل والدؤوب سر نجاحه وتحقيقه لهذه النتائج على المستوى المحلي ، الوطني والدولي رغم امكانياته البسيطة وهو ما يتطلب حسب القائمين عليه ضرورة الاهتمام به وتقديم يد العون لكي تتواصل سلسلة نتائجه المشرفة.
هذا وقد قام رئيس المجلس الشعبي الولائي بتكريم المشاركين بكأس العالم للأندية للكاراتي دو باسطنبول نظير نتائجهم المشرفة ، كما قام نادي نجوم المستقبل بتكريم رئيس المجلس الشعبي الولائي على مبادرته التي تستحق الشكر والتقدير.
