عين وســـــــــــارة تودع ” سي المختار مرباح ” العميد السابق لأئمة الدائرة وإمام المسجد العتيق.

تم بعد صلاة الجمعة ليوم أمس تشييع جثامين الشيخ ” المختار مرباح ” وأخوه المحامي ” مصطفى مرباح ” والسيد ” بن شيحة بلقاسم ” بمقبرة عين وسارة ، والذين وافتهم المنية يوم الخميس صباحا اثر حادث مرور أليم وقع بين بوغزول وقصر البخاري .

حضر مراسيم الجنازة جمع غفير من المواطنين وأصدقاء المتوفين من كامل أرجاء الوطن يتقدمهم شيخ زاوية الهامل ” محمد مأمون القاسيمي ”  ، حيث اكتضت المقبرة عن آخرها في جو جنائزي مهيب تم خلاله توديع ” سي المختار مرباح ” العميد السابق لأئمة الدائرة وإمام المسجد العتيق الذي أسر محبيه بابتسامته الدائمة التي لا تفارق محياه.

اللهم أغفر لهم وأرحمهم وأعف عنهم وعافهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم وأغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارًا خيرًا من دارهم وأهلاً خيرًا من أهلهم وزوجاً خيرًا من زوجهم وقهم فتنة القبر وعذاب النار يا أرحم الراحمين.

الحــــــــــــــاج بونيف..نجمٌ ساطعٌ في سماء اللّغة والأدب.

هي كلماتٌ صادرةٌ من نفحات الوفاء لرجل خاطبني بأخلاقه قبل أن يخاطبي بقلمه..

هي كلماتٌ تعرّض لها فكري، واطمأنّ لها قلبي، وأشرق لها عقلي، أحببت أن أسجّلها كعربون محبّة قائمة على الأخوّة الإيمانية لأستاذي الكريم الحاج بونيف.. وليعذرني الأستاذ إن وجد تقصيرا في حقّ من حقوقه الأدبية، أو ركاكةً في الأسلوب والعرض، فإنّما هي بوارق خاطفة تبشّر بغيوث من صدق الشّهادة فيمن أكنّ له التّقدير والاحترام…

الأستاذ الحاج بونيف.. رجلٌ من رجالات التربية والتّعليم.. وواحدٌ من خيرة أساطينها، قضى حياته التعليمية، ليس موظّفا، وإنّما مربّيا ومرشدا وموجّها وناصحا،ولا نزكّيه على الله..

عرفناه كاتبا متميزا، ولغويا من الطّراز الأوّل – نحوا وصرفا وبلاغة – وأديبا متمكّنا من ناصية الأدب، قاصّا وروائيا، يمتلك خيالا واسعا، من يقرأ له كأنّما يعيش في زمن العصر الذّهبي للأدب العربي في عصوره القديمة – حيث تزهو مجالس الأدباء والشّعراء بربيع القوافي شعرا، والخواطر نثرا، وتغطّي سماءهم سحائبُ الحكمة، فلا يكاد يخلو مجلس من مجالسهم من نفائس الأدب الذي يربّي في القارئ ملكة الإبداع الأدبي واللّغوي.. وهي الحال نفسها كذلك في العصر الحديث أيام زهو أدبنا العربي، حيث ظهر عمالقةٌ لا يشق لهم غبار، من أمثال العقّاد والرّافعي، والمنفلوطي، والزّيّات، وطه حسين، والمازني، و الإبراهيمي، وسيد قطب، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم.. وغيرهم كثير ..

وصاحبنا، الأستاذ الحاج بونيف نحسبه من الطّينة الأدبية الرّاقية التي أخذت أنفاسها الأدبية ممّن سبق ذكرهم.. فمن يقرأ له قصصه وخواطره الأدبية يجد نفسه بين روابي ربيعية جمعت بين مختلف الألوان، حيث تعلو بعنفوانها لترتقي بالنّفس، وتنزل بجمال سهولها تواضعا في هيبة الإمارة الأدبية، ذلك أن من يسكن عندها يقف مستنشقا روائح ربيعية أدبية راقية وزاكية تبعث في القارئ النّشاط نحو الأدب والإقبال عليه، وتشدّه إلى طبيعة الأصالة العربية وهي تحاكي البيئة في جبالها، وفي أوديتها، وفي منحدراتها ومرتفعاتها، وفي بحارها، وفي أنهارها وفي مدافع مياهها الرقراقة، وفي أنعامها، وفي طيورها في أوكارها وهي على أغصان أشجارها، وفي أصوات الطّبيعة المختلفة بين عصفور يزقزق، أو طير يغرّد، أو شاة تثغو، أو بعير يرغو، أو بقرة تخور، أو فرس يحمحم.. هي ألوانٌ وأشكالٌ تصنع من الأديب فنّانا يعرف كيف يصوغ العبارات وأين يضعها وبأيّ منطق فنّي يركّبها ليصنع منها صرحه الأدبي..

وأكاد أجزم أنّ أهم إنتاج أدبي يزيّن المكتبة الجزائرية والعربية كتاب “رحلتي إلى البقاع المقدّسة” وهو كتاب يندرج  ضمن مصنّفات أدب الرّحلة تناول فيه أديبنا الحاج بونيف رحلته إلى البقاع المقدّسة، وقد صاغه بأسلوب أدبي جميل، ورفيع المستوى من حيث مُفْرَداتُهُ، ورصانةُ عباراته الصّائبة في الدّلالة على المعاني والمقاصد.. وهو إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على تمكّن الأديب الحاج بونيف من دلالات الكلمات العربية وإدراكه لمعانيها الواسعة، وذلك بما يختاره وينتقيه منها وهي تنساب إليه وفق المشهد الذي يريد إبرازه أدبيا..

لست في هذا العرض الموجز دارسا لتراث الأستاذ الأديب الحاج بونيف، وإنّما أردت أن أسدي واجبا أراه متعلّقا بذمّتي نحو أستاذنا الكريم، ذلك أنّ أهل الفضل من العلماء والأدباء والمربّين من أمثاله – وهم كواكب دريّةٌ في سماء العلم والأدب في بلدنا الجزائر – ينبغي أن يعلن النّفير الثّقافي والأدبي لإعطائهم مكانتهم السّامية التي تليق بهم، بل ويجب تكريمهم بما يزيد من نشاطهم، ويبعث من هممهم في مجالات تخصّصهم.. وأستاذنا الكبير الحاج بونيف أهلٌ وجديرٌ بأن يحتفى به أديبا وكاتبا وقاصًّا وروائيا من طينة الأوّلين.. يحتفى به في ملتقى خاصٍّ يحضره طلاّبه وتلاميذه ومحبّوه.. وليكن مفتاح التّكريم تدارس كتابه “رحلتي إلى البقاع المقدّسة” كونه كتابا يشدّ قارئه ويجعله متعلّقا بالبيت الحرام وزيارة سيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام..

أبو القاسم العباسي  

الشيخ ” المختار مربـــــــــــــــــاح ” إمام المسجد العتيق بعين وسارة في ذمة الله.

بلغنا نبأ وفاة الشيخ ” مرباح المختار ” إمام المسجد العتيق بعين وسارة وأخوه المحامي ” مرباح مصطفى ” والسيد ” شويحة بلقاسم ” إثر حادث مرور أليم وقع صبيحة اليوم بمحاذاة مدينة قصر البخاري ، وعلى اثر هذا المصاب الجلل نتقدم بتعازينا الخالصة لعائلات المتوفين، سائلين المولى عزوجل أن يرحمهم برحمته الواسعة ويلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان.

وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة تنقل السيد ” عبد القادر جلاوي ” والي ولاية الجلفة أمسية الخميس لمقر سكن الفقيدين ، حيث قدم تعازيه لعائلة الفقيدين وذويهم ، داعيا عائلات الضحايا للتحلي بالصبر.

السلطات المحلية بعين وسارة تجتمع بمفتشي الادارة ومدراء المدارس لضمان دخول مدرسي ناجـــــــــــح.

احتضنت مدرسة الأمير عبد القادر صبيحة اليوم اجتماعا لوضع الرتوشات الأخيرة من أجل ضمان دخول مدرسي ناجح حضره السيد ” فضيل حرز الله ” نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي والسيد ” حسناوي بوخنفر ” الأمين العام للدائرة والسادة : ” مرزوق عيسى ” و ” حمزة عبد الجبار ” مفتشي الادارة للطور الابتدائي ومدراء المدارس ورؤساء المصالح التقنية للدائرة.

اجتماع اليوم كان الهدف منه الاستماع للمشاكل التي يعاني منها مسيرو المدارس الابتدائية كنقص المياه ووضعية شبكة الصرف الصحي وحالة النظافة بمحيطات المؤسسات التربوية ، وعلى ضوء ذلك ستتكفل البلدية باصلاح ما يمكن اصلاحه قبيل الدخول لضمان التحاق التلاميذ بمدارسهم في أفضل حال.

مفتشي الادارة الحاضرين خلال الاجتماع أكدوا لأخبار عين وسارة أن مديرية التربية لولاية الجلفة قد هيأت كل الظروف لانجاح الدخول المدرسي يوم الأحد المقبل وذلك من خلال توصيات السيد الوالي الداعية لتكاثف جهود الجميع قصد توفير الجو اللائق لالتحاق التلاميذ بمدارسهم.

وعلى هامش الاجتماع أكد لنا السيد ” فضيل حرز الله ” رئيس لجنة التربية بالمجلس البلدي ونائب رئيس المجلس الشعبي البلدي أن المجلس البلدي حريص كل الحرص لانجاح الدخول المدرسي لموسم 2017/2016 والذي سيكون الأحد المقبل ، حيث تم حصر كل النقائص من أجل معالجتها في أقرب الآجال ، واجتماع اليوم جاء للاستماع للمدراء والتعرف على مشاكلهم التي تمحورت حول نقص عمال النظافة والحراسة ومشاكل الماء الشروب وتعطل شبكات الصرف الصحي وتوفير المستلزمات البيداغوجية وغيرها من المشاكل.

والي الولايــــــــــــة يترأس اجتماعا للمجلس الولائي تحضيرا للدخول الاجتماعي.

ترأس السيد الوالي بحر هذا الأسبوع إجتماع المجلس الولائي، بحضور رؤساء الدوائر و مدراء الهيئة التنفيذية ، و ارؤساء المجالس البلدية ، حيث تمحور جدول الأعمال حول النقاط التالية :
-الدخول المدرسي و الجامعي و التكوين المهني
 – عصرنة الخدمة العمومية و حلول إدارة بدون مطبوعات الحالة المدنية
– الميزانية الاضافية و تنشيط الجباية المحلية
 – تعليمات نظافة المحيط خاصة بجوار المدارس و التحضير لفصلي الخريف و الشتاء ( العمليات الوقائية
 – متابعة مشاريع البرامج التنموية ( المخطط البلدي للتنمية). – الاستثمار و محاربة البيروقراطية
– التزود بالمياه الصالحة للشرب و ملف الصرف الصحي و الوديان 
 –  مشاريع الكهرباء الفلاحية و الريفية. – السكنات الاجتماعية ، السكن الريفي ، التجزئات الاجتماعية
 – الوقاية من حوادث المرور
-التحضيرات لعيد الأضحى المبارك.

الأستاذ أبو القاسم العباسي يكتب : نحو الأعراب (العلمانيين).. في البناء والإعراب

الرّمزية بالحروف الهجائية وما يتركّب منها بالخصوص في باب النّحو الذي يعني لغة واصطلاحا المقصد والاتّجاه صلاحا أو فسادا، وبالأخصّ في باب البناء والإعراب في تحليل الواقع السياسي والاجتماعي هي إشارات تربوية تستهوي علماء التربية والتزكية والتّصوف، كما تستوجب على من يسلك غمارها أن يكون على دراية بمداخل حركات البناء والإعراب، لأنّ لكل حرف مساره في الدلالة على المقصود.. فمثلا الاقتصاد والتعليم والتّربية والثّقافة والإدارة والقضاء قام ويقوم على عوامل البناء والإعراب ولكن بلغة العلمانيين المعروفة باللّحن في الأعمال والأفعال والأحوال وهذه الأنواع بين:  

الضم (الأثرة والأنانية والاحتوائية): وهو سلبية دمّرت الاقتصاد الوطني، وصادرت مستقبل العباد والبلاد.

 والفتح: وهو قليل في بناء المجتمع سياسيا واقتصاديا وتربويا في أوجهه الإيجابية، وهو يرمز سلبيا إلى فتح غربي يستهدف المبادئ والقيم والخصوصيات الاجتماعية، والهوية، والمرجعية، والشّخصية الوطنية العربية والأمازيغية الممتزجتان بالإسلام.

والكسر: وهو النّهب الواقع الذي عمل على كسر الطّاقات والمواهب، ودمّر وحطّم مقوّمات المجتمع الجزائري وما زال إلى اليوم يعمل على كسر كل إرادة فاعلة .

والسّكون: وهو قهري واختياري وهو الواقع الحالي حيث العجز التام عن حركة التّنمية كالميت الذي لا يملك القدرة على الرّجوع إلى الحياة إلا بقدرة القادر سبحانه الذي يقول للشيء كن فيكون..

أمّا بالنّسبة لحركات الإعراب بين رفع ونصب وخفض وجزم، فإنّنا نرى فيها عجبا في نحو الحضارة الغائبة في وطننا..

فالرفع: يرمز إلى أقوام أسندت إليهم مناصب ورفعوا في غير محل الرّفع وهم في منزلة الخفض، ولسوء منزلتهم حينما رفعوا إلى غير منزلتهم تطاولوا وتكبّروا حتّى سوّلت لهم أنفسهم أن يتكبّروا على الله وعلى نبيّه صلى الله عليه وسلم وعلى شريعته وعلى خلقه.. فهم مخفوضون وإن اعتقدوا أنّهم مرفوعون، نازلون وإن ظنّوا أنّهم سامون، متطرّفون وإن حسبوا أنّهم معتدلون.

والنّصب: مقام احتّله نصّابون، ومحتالون، وخدّاعون، نصبوا أنفسهم، أو نصبهم غيرهم ممّن يستثمرون من ورائهم.. عرفهم القاصي والدّاني بالنّصب والاحتيال والاختلاس والغلول.

والجر: يعني كسر إرادات فاعلة ومواهب وطاقات وقامات وهامات وجرّها إلى غير وجهتها، وتعليقها وإقصائها عن ميادين الاستثمار والعطاء الحضاري، وإضافتها إلى التّبعية المطلقة للظّلام الغربي المقنّن .. حيث لم يبق بسياسة الجرّ (التّخفيض) إلاّ الرّويبضات التي صبّت أحقادها – القائمة على الجهل والأنانية والأثرة – على كل مصلح أو مبدع أو مخلص لدينه ووطنه.

والجزم: ويرمز إلى الإملاء الجائر، والطّلب الآثم، والنّهي الخائن المانع من فعل الخير، والاستفهام المنتهي إلى النّفي والإحالة على التّقاعد المبكّر من دوائر الحياة الفاعلة.

وبالمختصر المفيد نستفيد من حكمة الحسن بن سمعون في رده على من عاب عليه لحنه وخطأه في حركات الإعراب حيث أجابه إجابة تحمل بين طيّاتها التّحذير من لحن الأفعال، فقال له: [… هلاّ رفعت إلى الله جميع الحاجات، وخفضت كل المنكرات، وجزمت عن الشّهوات، ونصبت بين عينيك الممات؟…]

فإلى متى اللّغة العربية تقصى في إشاراتها التّربوية الهادية والهادفة؟

وإلى متى واللّحن اللّغوي الجليُّ في حركات البناء والإعراب منحرفٌ عن مساراته ومقاصده؟

ومتى نحترم إشارات المرور في الطّريق الواحد، والطّريق المزدوج، والطّرق الملتوية في الرّفع والنّصب والجرّ والجزم؟

وكيف نعيد عوامل البناء في الاقتصاد والسياسة والتربية والتعليم والثقافة والقضاء؟..

كل المؤشّرات توحي بإمكان فعل ذلك إلاّ إذا أبينا وسلكنا مسالك من عجمت ألسنتهم، واسودّت قلوبهم، وتغرّبت مبادئهم، وشردت عقولهم.. وهؤلاء هم الأعراب (العلمانيون) ونحوهم في البناء والإعراب.

أبو القاسم العباسي

كاتب وباحث وداعية  

والي الجلفة في زيارة عمل وتفقد لبلدية الجلفة وفيض البطمة لمتابعة سير المشاريع التنموية بهما.

قام والي الولاية صبيحة اليوم بزيارة ميدانية لمشروع أشغال انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 46 في شطره الممتد بين بلدية الجلفة و التجمع السكني بالمويلح حيث سيتم تدشين شطر بطول 13 كلم الأسبوع المقبل ويتم استلام الشطر المتبقي بداية شهر نوفمبر المقبل ، كما تفقد السيد ” عبد القادر جلاوي ” مشروع أشغال تقوية الطريق الولائي الرابط بين الجلفة وفيض البطمة على مسافة 13 كلم حيث تم انجاز مقطع بطول 07 كلم وبه أعطى تعليمات من أجل إكمال الباقي في أقرب الآجال مع جودة الانجاز .

وببلدية فيض البطمة تفقد الوالي مشروع انجاز مرقد العزاب و سكنات الأمن لدائرة فيض البطمة الذي سيستلم عن قريب ، ليتم بعدها زيارة مشروع 200 سكن إجتماعي بذات البلدية والتي سيتم نشر قوائم المستفيدين منها عن قريب ، كما قام بزيارة مشروع تهيئة 06 اقسام بمتوسطة الامام عبد الحميد رحمون لتصبح ابتدائية تستغل للقطب السكني الجديد.

وفي الأخير قام بزيارة مشروع إستثماري لمصنع الآجر الجلفة بمنطقة المعلبة و الذي سينطلق في الانتاج عن قريب.

[checklist][/checklist]

البيريــــــــــــن : قوات الشرطة لأمن الدائرة تتمكن من حجز 4152 زجاجة مشروب كحولي وتوقف مروجيها .

تمكنت قوات الشرطة بأمن دائرة البيرين ولاية الجلفة، نهاية الأسبوع المنصرم، من حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام مع توقيف مروجيها الخمسة (05) في العقد الثاني والثالث من عمرهم، في حالة تلبس بافراغ الكمية داخل مستودع بذات المدينة.

العملية جاءت إثر تلقي ذات المصالح لمعلومات جد مؤكدة، مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المشروبات الكحولية بأحد أحياء مدينة البيرين، ليتم على الفور إستغلال المعلومات، وإعداد خطة محكمة كللت بتوقيف المشتبه فيهم، وحجز الكمية المقدر عددها بـ:4152 وحدة مشروب كحولي من مختلف الأنواع والأحجام، كان مروجيها بصدد إفراغها من شاحنة للوزن الثقيل لإعدادها للترويج.

بعد إستفاء إجراءات التحقيق في القضية، قدم المشتبه فيهم الخمسة أمام السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة عين وسارة، الذي أمر بوضعهم رهن الحبس المؤقت.

والي الجلفة يفتتح 15 كم من ازدواجية الطريق الرابط بين حاسي بحبح وعين وسارة ويُكريم عددا من المجاهدين بمناسبة احتفالات 20 أوت.

في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة ليوم المجاهد ومؤتمر الصومام ( 20 أوت 1955 / 20 أوت 1956 ) ، أشرف صبيحة أمس والي ولاية الجلفة السيد ” عبد القادر جلاوي ” والوفد المرافق له بوضع حيز الخدمة للشطر الرابط بين حاسي بحبح والصقيعة على مسافة 10 كم ( الطريق الوطني رقم 01 ) ، وكذلك افتتاح شطر آخر على مسافة 05 كم بين عين وسارة و حاسي بحبح.

كما قام قبلها بتكريم عدد من مجاهدي الولاية بالمناسبة.

والي ولاية الجلفة يشرف على تدشين مركز متقدم للحماية المدنية بواد الصدر وآخر بالصقيعة بمناسبة ذكرى 20 أوت .

أشرف السيد ” عبد القادر جلاوي ” والي ولاية الجلفة نهار يوم أمس السبت في اطار الاحتفالات بالذكرى المزدوجة لمؤتمر الصومام وهجوم الشمال القسنطيني 1956/1955 على تدشين مركز متقدم للحماية المدنية بواد الصدر جنوب عاصمة الولاية وكذا وضع حيز الخدمة مركز متقدم بمنطقة الصقيعة شمال بلدية حاسي بحبح، لتتدعم بذلك حضيرة الهياكل القاعدية لقطاع الحماية المدنية بالجلفة بمنشآت جديدة من شأنها ضمان تكفل سريع ونوعي بضحايا مختلف الحوادث خاصة وان هاتين المنشأتين الجديديتن تقعان على اهم محور من محاور الطريق الوطني رقم 01 الذي يعرف تسجيل حوادث مرور ميتة .
جدير بالذكر ان هذه العملية تدخل ضمن استراتيجة المديرية العامة للحماية المدنية بزيادة نسبة التغطية العملياتية بانشاء مراكز متقدمة عبر الطرق والمحاور الرئيسية وكذا المناطق المعزولة ، حيث قدم في هذا الشان السيد المدير العام للحماية المدنية العقيد ” مصطفى لهبيري ” خلال زيارته التفقدية للولاية بداية شهر رمضان المنصرم تعليمات صارمة بضرورة الاسراع في اتمام هذه المشاريع التي تبقى من صميم اهتمامات الدولة الجزائرية خدمة للصالح العام .

خلية الاعلام لمديرية الحماية المدنية بالجلفة.

جريدة إلكترونية محلية

Exit mobile version